منذ 6 سنوات نشر موقع Rise Global الأجنبي، منذ 4 أيام، قائمة بأهم الأشخاص وأكثرهم تأثيراً Online-influencers وتوجيهاً للرأي العام على كافة مواقع التواصل الإجتماعي وهي التويتر الفايسبوك الـ LinkedIn الجوجل بلاس والإنستغرام. اعتمد الموقع على صفحات الرؤساء أي الـ CEO على مواقع التواصل الإجتماعي وكيفية تفاعل الـ Followers والمعجبين معهم. حتى الآن الخبر لا يزال عادياً ليأتي الجزء الأهم وهو احتلال رئيسة مجلس إدارة ورئيسة تحرير مجلة الجرس وموقع الجرس الالكتروني في المركز الـ43 متفوقة على أكثر من 700 شخص من مختلف الدول العالم باستثناء الدول العربية التي لم يُذكر أي شخص عربي باستثناء الزميلة الأحمدية.
الزميلة الأحمدية المرأة العربية الوحيدة التي دخلت قائمة الأوائل، كما أنها أول امرأة لبنانية أسّست مجلة خاصة لها دون أن ترثها و(الجرس) الآن وبعد 15 عاماً لا تزال الأولى بين قريناتها من المجلات المطبوعة كما الموقع الذي يحقق المرتبة الأولى في لبنان وواحدة من المراتب المتقدمة في العالم.
فبعد أن حصلت نضال الأحمدية على مركز الـ 33 بين أهم 500 رؤوساء تنفيذيين في العالم أو ما يُعرف بالـ CEO بحسب آخر إحصاء نشره الموقع نفسه منذ عامين، ها هي تتصدر مرة أخرى وتحتل المركز الـ 43 كأهم Online-Influencers في العالم دون أي وجود لإسم عربي معها.
ومن خلال هذه النتيجة التي أعلن عنها الموقع الأجنبي العالمي، أكّد بطريقة غير مباشرة، بأن الشخص الأكثر تأثيراً على الرأي العام، ليس بحاجة إلى ملايين من الـ Followers التي تكون أغلبيتها Fake، ولا يُقاس بعدد الريتويت والإعجاب التي يستطيعون شراءها مقابل مبالغ مالية معينة، بل الشخص الذي يؤثر على الرأي العام يستطيع من خلال كلمته الصادقة أو موقفه العلني أو تفاعله مع المتابعين وتفاعله مع طروحات المتابعين التي تخص البلد أو الأوضاع الإجتماعية أو الإقتصادية وحتى السياسية أن يؤثر على الجميع.
إن دخول الزميلة نضال الأحمدية هذه القائمة العالمية وبمرتبة متقدّمة جداً، يعتبر إنتصاراً لها ولنا كفريق عملها (الجرس)، لأننا نعلم جيداً كم تسهر ليالٍ، وتتعب لتأمين المواد اللازمة او لتعلمينا ما نجهله.
تقرأون أدناه الأسماء الأكثر تأثيراً على الرأي العام العالمي ومن بينهم الزميلة الأحمدية التي حققت المرتبة 43 متفوقة على أكثر من 700 شخص.
أسرة الجرس
)
