في المداخلة الهاتفية التي أجرتها الزميلة نضال الأحمدية مع الإعلامي محمد قيس ضمن برنامجها (بعز العجقة) على أغاني أغاني سألها محمد قيس إذا كانت المرأة هي عدوة المرأة، فأجابت الأحمدية: الكل عدو المرأة، حتى هي عدوة نفسها كما القوانين. هي عدوة نفسها عندما تتراجع وتخاف.. أصبحنا في 2018 وحقوق المرأة كحقوق الكلب، عندما قتلوا الكلاب في منطقة الغبيري قامت الدنيا وما قعدت في الوقت التي تُغتصب فيه النساء جماعة وفرادي كالكلاب ولا يتحدث أحد بالموضوع.

وسألها محمد قيس ما إذا كانت تابعت الخلاف بين الإعلامية منى أبو حمزة والمذيعة ريما نجيم، قالت الأحمدية: سأكون صادقة، أنا أحب منى كثيراً لأن “يالي بقلبها بتقولوا” هي عانت وتأذت كثيراً من ريما نجيم، وبدأت الأذية على الهواء من عندكم (أي من إذاعة أغاني أغاني) وحصل تحقيق بسبب هذا الموضوع، يمكنك أن تسأل الأستاذ جهاد المر. ريما اصطادت منى أبو حمزة بعد أن أعلنت خبر سجن الشيخ بهيج أبو حمزة مباشرة على الهواء وكانت تعيش بحالة رعب في اليوم الأول للحادثة واجمتعت الدنيا ضدها والكل طعنها بالسكاكين، لمَ يا ريما ضربتِ منى سكينة إضافية؟

نضال الأحمدية: منى أبو حمزة صادقة وعيب ريما نجيم
الزميلة رئيسة التحرير نضال الأحمدية والإعلامية منى أبو حمزة

وأضافت الأحمدية: لمَ قد تتحدّث منى أبو حمزة عن ريما على الهواء لو لم تكن مخنوقة؟ وكل ما يوجعنا نقوله على الهواء “وكبّت” الكلمة لأنها مقهورة وموجوعة.

وتابعت الزميلة الأحمدية: هل من المعقول أن تطل ريما نجيم وتقول أن منى لا تتكحّل إلا مرة في الأسبوع، عيب.. واستغربتُ صمتمن الأستاذ هشام حداد وهي كانت ضيفته في برنامج (لهون وبس) لمَ لم يقل لها بأنهم يطلون مرة في الأسبوع لكنهم يمضون أسبوعهم وهم يحضّرون لبرنامجهم. ريما فشلت تلفزيونياً أي فشلت كمقدمة برامج وفي أكثر من محاولة، ولا يمكنها أن تتحدّث عن نجوم التلفزيون، بعد كل تلك السقطات المريعة في محاولات تقديم البرامج التلفزيونية، هي نجمة إذاعية وفقط.

وسأل محمد قيس نضال الأحمدية ما إذا كانت منى أبو حمزة أعطت ريما Pass كي تتطل مع هشام حداد، فردت الأحمدية قائلة: برافو صح.. طبعاً خدمتها. ريما صديقتي فقاطعها محمد وقال: هل ستبقى ريما صديقتك بعد هذه الحلقة؟ فأجابت الأحمدية: من لا يقبل رأيي لا أريده.. وأنا قلت لك بأن ريما صديقتي لتعرف بأن لا يوجد شيء ضدها أنا أتحدث عن وقائع وأبدي رأيي بهذه الوقائع.

وتابعت نضال الأحمدية: من حقها ريما أن تدافع عن نفسها، فهي “ما تجعدنت” على الهوا. ولكن لا يجب أن تصل الى حد التجريح

الإعلامي اللبناني محمد قيس
الإعلامي اللبناني محمد قيس

وقال محمد قيس بأن ريما قامت بواجبها الإعلامي عندما أعلنت عن سجن بهيج أبو حمزة، فردّت الأحمدية: فلتسقط كل الواجبات المهنية أمام الأخلاق والإنسانية وأمام الشخص الذي يبكي دماً أمامك وأنت تبرر بذبحك الإضافي له أنك تقوم بواجبك الإعلامي. “شو رح يقدم ويأخر الخبر” بمسيرتنا المهنية ما هذا الخبر الذي يهم الناس. الشيخ بهيج كان متهماً وليس مُداناً ولا مجرماً وكان الخبر أنذاك هو منى وليس الشيخ بهيج وكانت منى أبو حمزة الهدف بل فضحها والتشويش عليها كان الهدف لا أكثر. وبعد 3 سنوات أطلق سراح الشيخ لأنه بريء. عن أي واجب تخبرني.

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار