منذ 5 سنوات اصدرت نقابة المهن الموسيقية في مصر، بياناً صحافياً، بشأن الشكوي التي تقدمت بها إحدى شركات الانتاج الفني ضد الفنان محمد رمضان.
جاء في البيان: (طبقاً لما جاء بالشكوى أن محمد رمضان خالف بنود العقد المبرم بينهما وتعاقد مع شركة أخرى، وأرسل لها أعمالاً من حق الشركة الشاكية وأقام حفلاً غنائياًُ بالمخالفة لنصوص العقد، وطالبت الشركة الشاكية من النقابة وقف أي تصاريح غنائية أوحفلات قادمة، يعلن الفنان هاني شاكر نقيب المهن الموسيقية بعد رأي الشؤون القانونية أن النقابة لا ينعقد لها أختصاص بحث الشكوى لأن محمد رمضان ليس عضواً بها وانما ينعقد الأختصاص لنقابته التي ينتمي إليها وهي نقابة المهن التمثيلية، وبعد بحث ماجاء بالشكوى تصدر توصيات نتيجة هذا التحقيق إلى نقابة المهن التمثيلية، إذا ما أرتأت ثمة مخالفات ولنقابة المهن التمثيلية إتخاذ ماتراه مناسباً في ضوء هذه التوصيات).
كانت شركة (الريماس) للإنتاج الفني، تقدمت بشكوى إلى نقابة الموسيقيين، تطالب فيها إيقاف التعامل مع الفنان محمد رمضان، وعدم منحه أي تصاريح عمل من قبل النقابة، لعدم التزامه بالعقد المبرم بينهما.
رمضان وقّع عقدًا مع الريماس في 27 ديسمبر/كانون الأول الماضي، يقضي بقيامه بالأداء والتسجيل الصوتي لمجموعة من المصنفات الغنائية والموسيقية تتكون من 8 أغانٍ لصالح الشركة، كما يلتزم بالتصوير السينمائي أو بطريقة الفيديو لأغنيتين، ويكون لها حق الملكية والتصرف في هذه الأعمال واستغلالها وإذاعتها، لكنه خالف العقد ووقع عقداً آخراً مع شركة (مزيكا)، وطرح من خلالها عدة أغنيات، وأقام حفلاً من تنظيمها.
)
