نادراً ما تعترف أي نجمة ممثلة كانت، أم كاتبة عن حياتها الشخصية خصوصاً من ناحية الإنجاب. الكاتبة السورية نور شيشكلي اعترفت من خلال كلمات بأنها لن تستطيع الإنجاب مرة أخرى لأنها تعاني من مشاكل صحية.

نور شيشكلي: نعم أحارب في لبنان وهذا رأيي بنادين نجيم
الكاتبة السورية نور شيشكلي

وكتبت نور شيشكلي شارحة معاناتها قائلة: (صحياً انا لا يمكنني انجاب طفل تاني.. هي حقيقة علمية وطبية.. لا يمكنني تحقيق حلم ابنتي بمنحها اختا كما تحلم كل يوم .. هي الحقيقة أنا تعايشت معها.. بينام الإحساس مرات وبيرجع بيفيق مرات .. بحس بالغصة… بتمنى ارجع جرب هالشعور .. روح تسكن داخلي.. نبض طفل داخلي .. بس هي يمكن ارادة رب العالمين .. وهاد الشي يلي مخليني متعلقة بمايا كتير ماعم خليها تكبر او يمكن انا مابدي ياها تكبر بدي ضل حاضنتها بحضني مع انها رح تصير بطولي … بس لسة بجرب نيمها بحضني متل طفل عمره شهور)

وتابعت نور: (لغاية ليلة امبارح.. غفيت متل العادة بعد صراع مع الأرق.. وفقت ع حقيقة اني حامل .. بطني كبر. بديت حس باحساس الجنين يلي جواتي.. تيابه.. ريحته.. تفاصيله.. كل الوقت ايدي ع بطني وانا عم حس فيه.. كنت عايشة بفرحة لايمكن للارض انه توسعها وعم حس الايام طووويلة كتير ليخلصوا التسع شهور.. شعور الامومة هو اجمل شعور ع وجه الكرة الارضية … وفجأة اجاني اتصال من دكتورتي وقالتلي بدي شوفك ضروري نزلت ع العيادة.. وقعدت قبالها .. وبغصة قالتلي انتي مالك حامل .. كيف يعني مالي حامل لكن شو هاد يلي معي.. بطني ليه كبير . انا عم حس فيه . في جواتي قلب عم يدق ودقاته عم اسمعهن وحس فيهن.. وفجأة فقت.. منام بعرف انه مدته لاتتجاوز اجزاء الثانية بس عطاني احساس مدته السنوات التسعة يلي كنت عم جرب فيهن انجاب طفل.)

نور شيشكلي تعترف لا استطيع الانجاب

وختمت نور قائلة: (ومن لحظة يلي فقت لهلأ وأنا مابدي قوم من التخت.. يمكن إرجع نام.. يمكن اقدر احصل ع فرصة انجاب طفل حتى لو بالحلم .. يمكن كمل هالفرحة بالحلم … يمكن احضن طفل صرلي سنين ناطرة احضنه … حتى لو بالحلم .. ارجوكم لاتفيقونا على هاد الواقع).

ورغم معاناتها الشخصية التي تواجهها، عبّرت كاتبة مسلسل (مذكرات عشيقة سابقة) عن حزنها وخوفها على سوريا بعد العدوان الثلاثي والضربات الأميركية على سوريا، وكتبت: يارب الشام.. عائلتي يا الله.. اهلي.. وطني.. بلدي.. بيكفي تجربنا يالله.. النيران تضيء سماء دمشق في منتصف ليلها.. الشام قوية.. الشام قوية.. الشام قوية.. يارب الشام مآذن دمشق تصدح الله أكبر وسط اصوات الصواريخ

نور تعاني من حالة صحية معينة، لكنها لم تكشف عنها، وهي سعيدة بابنتها الوحيدة مايا التي ستعوّضها عن الألم والخوف وفكرة الإنجاب، الا اذا كان ذلك الحلم إشارة من الله إلى أنها ستشعر بجنين يتحرك داخلها ويبصر النور.

مارون شاكر – بيروت

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار