منذ 3 سنوات غابت الممثلة المصرية القديرة نيللي كثيرًا عن جمهورها وعن زملائها في الوسط الفني، وابتعدت عن الكل لأسباب خاصة بها.
لا تتواجد كثيرًا على السوشيال ميديا وتبقى أخبارها غامضة دائمًا وغير معروفة، حتى لا أحد يعرف عن صحتها وأيامها، وهذا ما قالته لها المذيعة المصرية بوسي التي أجرت لقاءً معها على قناة “المحور”
فاجأت نيللي الكل حين جاءت إلى احتفال تكريم نقيب الممثلين المصرين أشرف_زكي.
ظهورها الأخير أحدث ضجة كبيرة في مصر التي تشتاقها كثيرًأ، وتشتاق لأعمالها التي تسيّدت السينما المصرية في فترة الزمن الجميل.
ربما الجيل الجديد أي هؤلا الذين ولدوا في زمن النهضة التكنولوجيا ما بعد الـ 2004، لا يعرفون نيللي كثيرًا ولا يتابعون أعمال السينما المصري القديمة التي كانت تتفوق على كل الأعمال العربية.
نشرنا على صفحاتنا الإطلالة الأخيرة لنيللي، وتفاجأنا بالبعض يسألنا لمَ ستحدث ضجة، وحين دلخنا إلى الحسابات وجدناها من الجيل الجديد.
لهؤلاء نقول..
حين كانت نيللي في قمة العطاء لم تكن نجماتكم الحاليات على الخارطة، وحين قدمت أهم الأعمال نجماتكم كن يحلمن أن تصبحن مثلها يومًا.
الممثل وليس النجم، ليس بحاجة لأن يكون متواجدًا على السوشيال ميديا ليتذكره جمهوره، بل يكفي أن يترك أعمالًا خالدة ومهمة كما فعلت نيللي أو كل ممثلات جيلها.
)
