منذ أسابيع وأنا أبحث عن مجموعة للعمل معي، كسائق، مرافق، مساعدة شخصية أو مساعد شخصي بشرط أن يكون (مثلي) ومحرر ومصور..

النقلة الجديدة في حياتي المهنية، دفعتني لأن أعتذر من مجموعة من الذين كانوا يعملون معي، بعد أن فشلوا فشلاً ذريعاً، منهم في أن يتطور، أي أن يحسن من أدائه ومنهم لأنه خائن ولا يعرف معنىً للوفاء ليس بحقي بل بحق نفسهِ.

منذ أسابيع وأنا أختبر الناس وأشعر بالتقيؤ من الحالات التي أتعرف عليها، منهم كاذبة ومنهم يطلب ما لا يستحقه من راتب، ومنهم يشترط أن أخلص له معاملاته لأنه يقيم في لبنان بطريقة غير شرعية، ومنهم من وجدت أن المكتب بعيدٌ عن بيتها! ومنهم من قال له البابا “الشغل بالجرس شي جدي ما فيك تلعب ولا فيك تتعب” ومنهم من يرى أن العمل 8 ساعات متواصلة “كتير” وأن شغل الصحافة يحتاج إلى كل الوقت!

جيل من نايلون هكذا اعتقدت إلى أن شاهدت هذا الشاب الآن وبكيت من قلبي وشعرت أني أرغب بضم اي مصري.

لا أعرف من هو هذا الشاب.. لكني أرغب بمعرفته لشدة ولعي بكرامته العالية وإصراره على الكفاح.. والآن قررت أن لا أعطي وظيفة لأحد إلا مصري أو عنده كرامة وجدعنة المصري.. وحده المصري يستحق أن يُعطى الفرص، ولم أنتبه قبل الآن، أني التقي بكثيرين منهم هنا وهناك، في لبنان، والآن انتبهت لشدة لطفهم وطيبتهم ثم هل تلاحظون (أقولها للبنانيين) أن المصري مرة لم يخدع ولم يسرق ولم يتطاول ولم يعتدِ على دينك، ولم يتحدث في السياسة ويزعجك، وهو حين يتحدث في أي أمر فيُقنِع لشدة دماثتهِ وأخلاقهِ.

أي مصري في لبنان يرغب بالعمل معنا وبراتب محترم فليتواصل معي على [email protected] وللراغبين بالعمل معنا كمحررين التواصل من مصر على العنوان نفسه.

نضال الاحمدية

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار