نشر زوج النجمة التركية نسليهان_أتاغول الممثل التركي قادير أوغلو، صورةً له من كواليس أحد أعماله، ظهر يشرب الشاي.

قال إنه مشروبه المفضّل، ويشربه دائمًا مع نسليهان في منزلهما أو عندما يخرجان.

إقرأ: نسليهان أتاغول مع زوجها وعلاقتهما الحميمة هكذا تتحسّن!

حديثه عن الشاي وصورته مع فنجانه، جعلا العرب يتساءلون عن سبب حبّ الأتراك لهذا المشروب الساخن.

إقرأ: نسليهان أتاغول وزوجها صفّقوا لهما ولعنوا العربيات! – صورة

الأتراك يشبهوننا كثيرًا بعدّة أنماط حياتيّة، فيشربون ما نشرب ويأكلون ما نأكل، غير أن معظمهم من المسلمين، رغم نظام حكمهم العلماني.

ما لا يعرفه كثيرون أن الشاي يُعد المشروب الأول المفضّل عند الأتراك، كما عند السوريين والعراقيين.

أما في لبنان فالغالبية يفضّلون القهوة، لكن كثيرين أيضًا يشربون الشاي.

دراسة تركية قالت إن الشاي عند المواطن التركي، يشكّل جزءً من متعته اليومية.

يقول أحد المواطنين في إسطنبول: (لا أتخيل كيف ستكون الحياة دون الشاي، إنه شيء مختلف حقاً، ويصعب وصفه، ويمكن أن أقول عنه أجمل ما تنتجه أرض الأناضول ليس للأتراك فحسب، بل لبقية الناس من كل العالم أيضاً).

تقرير حديث أصدرته لجنة الشاي العالمية صنّفت الأتراك بأكثر شعوب العالم استهلاكًا للشاي، ويتراوح معدل شربهم له بين ثلاثة وأربعة أكواب للشخص الواحد يومياً، ويرتفع هذا العدد إلى عشرة أكواب خلال فصل الشتاء.

يقدّم الشاي عند الأتراك في كل الأوقات والمناسبات غالباً، بدءً من الزيارات العائلية إلى أوقات تناول الوجبات وما بعدها.

يمكن استنتاج إدمان الأتراك على الشاي من خلال ردة فعلهم بإحدى التجارب الاجتماعية التي أجراها أحد برامج الكاميرا الخفية، وأظهر المواطنون ردات فعل عدائية بعدما أخبرهم أحد العاملين في المطعم بعدم توفر الشاي لديهم، ليرد عليه أحد الزبائن قائلاً: (أريد شايي وإلا سأكسر رأسك).

كما يمكن تلخيص مدى الارتباط الوثيق للأتراك بالشاي من خلال المثل التركي الذي يقول: (محادثة دون شاي كسماء الليل دون قمر).

أنواع الشاي في تركيا:

تركيا تزرع محلياً عشرات الأصناف من الشاي، وتصدرها إلى أكثر من مئة دولة حول العالم كمنتج وطني رئيسي، وتختلف قيمته من صنف إلى آخر.

هناك أنواع رئيسية من الشاي التركي، من أبرزها الشاي الأسود المتخمر، الأكثر استخداماً في الأماكن العامة، ويستهلكه أغلب الأتراك، حيث يتفننون بطريقة تحضيره باستخدام إبريقين فوق بعضهما، ويوضع الشاي في الإبريق الثاني الصغير وفي الأول الذي يكون في الأسفل يسخن داخله الماء من أجل تحضير الشاي عن طريق البخار، ويمكن إضافة ماء الورد إلى الشاي لإضافة مذاق رائع.

هناك الشاي الأخضر غير المتخمر، وتجري له معالجة عالية عند صناعته، فتعلق أوراق الشاي أولاً على خطاطيف وتجفف بالهواء الساخن، ثم ينخل عن طريق الضغط على الأوراق في مكان رطب بارد، وبعد ذلك تسود الأوراق وتلتقط من جذورها.

كما يوجد الشاي الأبيض الذي بدأ إنتاجه مؤخراً، إضافة إلى أنواع أخرى تنتج من الأعشاب ومن أوراق شجر الزيتون، وأنواع تكون مختلطة بنكهات الفواكه أيضاً.

قادير أوغلو
قادير أوغلو
Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار