لا يختلف كثيرون، بأن الإعلامي اللبناني هشام حداد، حقق لنفسه موقعاً مميزاً، في الكوميديا اللبنانية، وكذلك الـ Stand Up Comedy، ويتميز بشخصية مختلفة في عالم التقديم فيسخر من السياسيين والأوضاع على اختلافاتها، في لبنان مستخدماً أسلوبه التهكمي وبعض التمثيل ليوصل إلينا فكرته بطريقة سلسة.

اقرأ: كوميديا هشام حداد وأجمل ليلة في كازينو لبنان

البارحة، شهد لبنان مصالحة تاريخية، مصالحة مسيحية مسيحية، بين قطبين مسيحيين سياسيين كبيرين، برعاية البطريرك الراعي في البطريركية المارونية، وتلاقى المتخاصمون معلنين أنهم سينسوا الماضي وسيفتحون صفحة جديدة، منعاً لأي دم جديد ولرأب الصدع المسيحي، بين مناصري القوات اللبنانية بقيادة سمير جعجع وبين تيار المردة بقيادة سليمان فرنجية. وعبّر النشطاء عن فرحهم على أمل أن لا تتحول بعد فترة زمنية لكابوس كما حصل في اتفاق معراب.

هشام حداد: هشام كلب وواطي.. فهل نبش بالقبور؟
هشام حداد: هشام كلب وواطي.. فهل نبش بالقبور؟

اقرأ: المصالحة المسيحية وأين ريما فرنجية ولم يغرد بحرف

هشام حداد أيضاً كان من بين المهنئين، وكتب تغريدتين الأولى جاءت عادية: من الناحية الوطنية كل مصالحة مرحب بها خاصة ان المردة و القوات هم ابناء وطن واحد و مجتمع واحد مثلهم مثل كل الاحزاب اللبنانية الاخرى كما ان من المخزي ان تبقى اهدن و بشري جارتان متباعدتان فقمم لبنان البيضاء مصيرهم التلاقي و لو بعد حين … اما من الناحية السياسية …

تغريدتان هشام حداد عن المصالحة المسيحية

أما الثانية فكتب متسائلاً ما إذا كان سمير جعجع اعترف بجريمته، أم أن سليمان فرنجية اقتنع بأن جعجع لا علاقة له بما حدث في الماضي أي أنه بريءٌ وقال: من الناحية السياسية و القضائية ، من حق اللبنانيين ان يعرفوا… هل اعترف سمير جعجع بالجريمة فسامحه سليمان ؟ ام اقتنع سليمان بعدم مسؤولية سمير فصالحه الاخير ؟؟ في امكانية ثالثة ؟؟ افيدونا يا اهل الخير.

تغريدته الأخيرة عرّضته لهجوم كبير من المسيحين المتعصبين، الذين اعتبروا تغريدته بمثابة “نبش في القبور” ومنهم من وصفوه بكلمات بذيئة فقط لأن أراد جواباً لسؤاله بغض النظر إن كان الجواب المنتظر سيقنعه أم لا، فالأهم أن المصالحة تمت وانتهى زمن الحقد بين الطرفين. وبعد الهجوم ردّ على المنتقدين والشاتمين، مصراً على ضرورة حصوله على الجواب الذي يريده وقال: هشام كلب حمار مهرج واطي، ما خصك، ما دخلك، نبش قبور الخ.. كلو مش جواب عسؤالي.. جاوبونا الله بعينكن.

هشام حداد يرد على المنتقدين ويريد جواباً

وراء سؤال هشام حداد رسالة وعليه أن يقدمها لنا، لأنه من النخبة الواعية والذكية والشريفة، وغير المرتهنة.. وإلا ليتوقف عن التغريد ويقبل بأن يكون كلب واطي كما وصف نفسه.

نور عساف – بيروت

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار