منذ 6 سنوات 
خرج إعلانٌ لحفلة في كازينو لبنان، وأنا سأتصل وأحجز لي ولزوجتي، وكل عائلتي، وأصحابي، لأسهر في الكازينو أستمتع بغناء ناصيف زيتون.
لكن هل كنت سأفعل ذلك لو أن اسم هشام حداد غير موجود؟
الحفلة تنظمها شركة Pgmproduction ويرأسها باسكال مغامس. هل باسكال مغامس من وقع في هذا الخطأ، حين أطلق الخبر للصحافة، أم هو شرط ناصيف زيتون أن يتقدم اسمه على اسم هشام حدادّ؟
جاء في الخبر الموزع: (ليلة مميزة في كازينو لبنان يحييها النجم ناصيف زيتون وهشام حداد يوم السبت ٣ نوفمبر – تشرين الثاني. هذا الحفل هو الأخير الذي يحييه ناصيف في لبنان لعام ٢٠١٨ قبل طرح ألبومه الجديد)
النجم ناصيف زيتون طبعاً، حسب النص، لأن هشام لا يحتاج اسمه لإضافات وألقاب (اسمه لقب) لكن لا يأتي بعد اسم شاب صغير بدأ البارحة!
ما تبينه صورة الإعلان هو أن ناصيف زيتون من قرر ذلك، وحسب خبرتي العتيقة، الفنان هو من يشترط كيف سيكون اسمه على الأفيش وفي الإعلانات ويدير ذلك مكتبه وبإشارة منه!
هل مكتب الأخ ناصيف يعتقد أن المليار الذي حققه لم يحققه هشام حداد من زمان كتير، ولا يزال يحقق الملايين أسبوعياً ويتصدر المرتبة الأولى في الحضور واستقطاب الجماهير، هذا عدا عن أنه إعلامي أيضاً، وناقد وفنان، وأهم من كل هذا أن هشام أكبر من ناصيف في التاريخ الفني والمقام والقيمة..
استحوا.. من يكبر رأسُه سريعاً ينكسر رأسُهُ بنفس السرعة..
مارون شاكر – بيروت
)
