منذ 5 سنوات يستعد النجم اللبناني فضل شاكر، للعودة إلى الساحة الفنية بقوة، ويحضّر عملاً كبيراً، فوقف أمام الكاميرات التي التقطت له صوراً بينته كيف أصبح بعد غيابٍ في المنفى اللبناني دام خمس سنوات، وبعد أن تسرع في ردات فعله، على من أحرقوا بيته ونهبوه واعتدوا عليه وعلى عائلته، في من أصوليين من مذاهب أُخرى، فجروه لأن يعلن أنه سلفي، وأخطأ فضل في إعلانه، لأنه فنان كبيرٌ، ثم بدأت الإتهامات الكيدية تنهال عليه إلى أن أوصل الحقد المذهبي البعض، لأن يتهموه بقتل وقتال الجيش اللبناني، في معارك عبرا الشهيرة، وانبرت الأقلام المذهبية لتغسل الأدمغة وتقاتل فضل الضحية.
بدأت محاكمة فضل شاكر غيابياً منذ أربع سنوات، في المحكمة العسكرية اللبنانية، وصدر قبل أشهر قليلة، حكمٌ نهائي برّأه من تهمة قتل وقتال الجيش اللبناني، بعدما قدمت محاميته كل الأدلة الثبوتية والقاطعة، وبقيت ضدة تهمة سب دولة شقيقة وهي سوريا، وتتم محاكمته حتى الآن، ونرى أن البراءة قادمة، ذلك أنه طالما يحق لنا في هذا البلد العظيم! أن نؤيد سوريا ورئيسها بشار الأسد، يحق لفضل شاكر وغيره أن يعترض على تأييدنا وأن يقف ضد سوريا.
هنا صور جديدة لفضل الجديد العائد إلى الساحة.
)
