منذ 5 سنوات 
قامت الدنيا تحاسب شمس الأغنية اللبنانية نجوى كرم بسبب موقفها من التصوير الحي أي النقل المباشر عبر الهاتف خلال إحياء حفلها الأخير في السويد، والذي طالبت فيه من يصورها (مباشر Live) أن يتوقف عن ذلك وإلا تغادر.
واعتبر المتابعون، من زبالة السوشيال ميديا، أن مطلبها يعبر عن تعاليها، وأنه ليس من حقها، ربما لأنهم يعتقدون بأن نجوى حين تطل على المسرح، فيعني أنها تبيع نفسها صورةً وصوتاً وبالمجان ولكل البشر.
ومن أسباب طلب نجوى كما أعتقد أنها تفهم جيداً، بأن النقل الحي عبر الهاتف، يشوه الصوت والصورة، لأنه نقلٌ غير محترف. وهنا نذكر أن نجوى لم تمنع التصوير بل منعت النقل الحي.
في العام 2016 كان للنجمة البريطانية العالمية أديل الموقف نفسه، وسط المسرح حين صرخت باثنتين من الحضور وليس بالعشرات معترضة على تصويرها وليس على النقل الحي، فتوجهت إليهما بصوت عالٍ كما ترون في الفيديو، وقالت: توقفا عن التصوير ها أنا أقف أمامكما بشكل مباشر في حين أن الكثيرين لم يستطعوا دخول الحفل.
أديل طلبت من الشابتين توقيف التصوير العادي، وليس المباشر، بينما ما حدث في حفل نجوى كرم أنها وحين طلبت من بعض جمهورها توقيف التصوير الـ Live أي النقل الحي وإلا ستغادر المسرح فقامت الدنيا ومعظمهم من الحاسدين والمدفوعين.
وحوّلوا كلامها إلى تهديد، ووصفوها بأبشع العبارات وبأنها تخاف من الـ Live الذي سيفضحها.
ولهؤلاء فإن الـ Live على السوشيال ميديا يكون بجودة أقل وبصورة رديئة جداً، ويتغيّر الصوت، ولا يكون نقياً بل مشوّهاً، بل بأسوء حالته خصوصاً على الفايسبوك.
لم يتحدث أي من الصحافيين أو النشطاء عن أديل لأنها آلهة بالنسبة لهم، وصبّوا كل غضبهم على نجوى التي تحافظ على صورتها أمام جمهورها ولأنها تحترم نفسها.
وأصبح الحاقد يسمي نفسه ناقداً، وبدأت عملية التراشق بين فانز نجوى وفانزات النجمات الأخريات، ووقف الصويحفيون طرفاً في النزاع واعتبروا بأن ما قامت به نجوى معيب.
تأخرنا عن نشر الفيديو لأننا انتظرنا الموافقة من الشركة المنتجة لأغاني أديل، على نقل الثواني من أغانيها، احتراماً منا للحقوق الفكرية التي لا يفهم بها صويحفيو اليوم و”جرابيع” السوشيال ميديا.
لمَ يحق لأديل ما لا يحق لنجوى كرم؟
وقفت النج
)
