بعد طرح فرضية إقرار قانون جديد يقضي بتمديد ولاية مجلس النواب في لبنان للمرة الثالثة على التوالي حتى 20 حزيران/يونيو 2018 تحت ذريعة عدم التوافق على قانون جديد للانتخابات النيابية، أثار ذلك ردود فعل سلبية وأزمة سياسية في لبنان.

أثارت تلك الفرضية بشكل خاص موجة من الغضب والاستياء لدى اللبنانيين وعلّق الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي بطريقة تهكمية يسخرون فيها من واقعنا السياسي ( المضحك المبكي). كما أطلقوا حملة #آخر_مرة_صارت_الانتخابات على مواقع التواصل الاجتماعي حيث نشروا صورًا وتعليقات وفيديوهات يتذكرون فيها آخر مرة أجريت الانتخابات النيابية في لبنان ويستعيدون ذكريات طفولتهم آنذاك.

كما سخروا من الأحداث الدولية، كالانتخابات الرئاسية في أميركا، عندما توقعت ليلى عبد اللطيف فوز هيلاري كلينتون، مرشحة الحزب الديمقراطي، إلا أنها خسرت المعركة ضد مرشح الحزب الجمهوري، دونالد ترامب.

السخرية من توقعات ليلى عبد اللطيف بشأن فوز هيلاري كلينتون في الانتخابات الرئاسية
تشبيه رئيس الجمهورية الأميركي دونالد ترامب برئيس الجمهورية اللبناني الجنرال ميشال عون بعد انتخابه

ولاينفك اللبنانيون يجعلون من معاناتهم أمرًا ينتقدونه بسخرية وبطريقة مضحكة ينسون بها واقعهم. وفي كل مرة يصدر قرار غير منطقي وغير عادل بحقهم أو أي حدث آخر ينشرون على مواقع التواصل الاجتماعي صورًا وفيديوهات وتعليقات تظهر الفساد اللاحق بالطبقة السياسية وينتقدونهم بطريقة ذكية وتهكمية.

https://www.instagram.com/p/BTPhuo6Ao2L/

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار