خبر انتشر، مساء البارحة، عن زواج الكاتبة الجزائرية، أحلام مستغانمي من رجل خليجي يصغرها بسنوات عدّة، وتناقل النشطاء هذا الخبر مع سخرية عارمة واستهزاء كبير.
طبعاً، الخبر أثار ضجة كبيرة جداً، ما استدعى رد أحلام على تلك المهزلة الكبرى التي أطلقها بعض الجهلاء، دون أن يتأكدوا من مصدر الخبر أم الشخص الذي أراد تشويه صورتها أمام كل متابعيها والقراء الذي ينتظرون كتاباتها بفارغ الصبر.
أحلام ردّت على تلك المسخرة، وكتبت قائلة: “كنت محتاجة منذ عصور إلى شيء يجعلني أضحك، حاجة نزار في الماضي إلى امرأة تجعله يبكي، إلى أن أهدتني صديقة البارحة قهقهة تقاسمتها مع زوجي، وهي تنقل لي انتشار خبر زواجي من ملياردير خليجي والحياة الهانئة التي أنعم بها في كنفه، تأكيداً للإشاعة أرفق المنشور بصورة قديمة لي رفقة ابني غسان، يوم رافقني قبل سنتين لحضور تكريمي في مهرجان شيكيا للسينما بجنوب إيطاليا. حيث كانت إقامتي في فيلاَ جميلة حوّلها أصحابها إلى فندق، انتشر الخبر كالنار في الهشيم، ومنذ البارحة وأنا أتقبل على حساباتي تهاني البعض بحياتي الزوجية الجديدة، وهجوم البعض الآخر للسبب نفسه”.
ومن ثم نشرت صورة للخبر الذي لم يكن سوى شائعة والذي جاء فيه: “أحلام مستغانمي المتسببة الرئيسية في ظاهرة 12 مليون عانس في الجزائر.. هي متزوجة من رجل أعمال خليجي “بومليار” وهي طايحة عليكم.. الأسود يليق بك.. لا تنحني له.. كبرياءك سر سعادتكي لا تتصلي به.. دعيه يذهب وسيعود إليك”، وكتبت أحلام تعليقاً مؤكدة خلاله أن ذلك الشاب هو ابنها وليس حبيبها: “ربما عليّ بعد الآن أن أصطحب حفيدي في أسفاري بدل أحد أبنائي”
ولم تكتفِ أحلام بذلك بل أيضاً نشرت صورة جديدة جمعتها مع ابنها غسان وقالت: “كتبت تحت كل الصور مع ابني غسان ايطاليا 2014”