تعرضت الأديبة الجزائرية أحلام مستغانمي لهجوم كبير من قبل رواد مواقع التواصل الإجتماعي الذين وصفوها بالكاذبة والمخادعة بسبب هجومها على عارضة الأزياء الخليجية روان بن حسين واتهامها بسرقة عنوان كتابها الذي يحمل عنوان (نسيان دوت كم) ثم عادت أحلام مستغانمي ومسحت تغريداتها المسيئة بعد لحظات من نشرها.
كتبت أحلام مستغانمي عبر حسابها الرسمي على موقع تويتر قائلة (بعد مريم العقاد المنصوري، التي سطت على عنوان قصيدتي (كنت سأنجب منك قبيلة). وجعلتها عنوانًا لروايتها رغم أنها قصيدة مغناة ومنشورة في ديواني (عليك اللهفة) ها قد جاءت من تفوقُها جسارة ووقاحة. وتابعت أحلام مستغانمي: وسرقت شعار كتابي نسيان دوت كم، ونشرت رواية الخليجية روان بن حسين التي تحمل عنوان (كما لا تحب إمرأة).
كذّبت روان بن حسين أن يكون هذا النص قد ورد في كتابها ، لذا وجب بالنسبة لي أخلاقيا توضيح الأمر ، سبق أن قلت أن ما ينسب لنا من أقوال ، يؤذينا أكثر مما يُسرق منا . لنمنح الكتاب فرصة الإكتشاف . . pic.twitter.com/xCCN8tIETR
— أحلام مستغانمي (@AhlamMostghanmi) November 17, 2017
أحلام مستغانمي تفطنت للخطأ الكبير الذي قامت به عندما مسحت التغريدات وأنكرت ما كتبته فعادت وغردت فكتبت تعليقًا لكنها هذه المرة انتقت كلماتها فقالت: (كذّبت روان بن حسين أن يكون هذا النص قد ورد في كتابها ، لذا وجب بالنسبة لي أخلاقيا توضيح الأمر، سبق أن قلت أن ما ينسب لنا من أقوال، يؤذينا أكثر مما يُسرق منا. لنمنح الكتاب فرصة الإكتشاف.)
لكن الغريب أن أحلام مستغانمي برهنت للجميع بأنها تعاني إحساسًا بالفوقية والأنا المتضخمة بل واللاتوازن. ففي التغريدات التي نشرتها سابقًا عبرت عن المشاعر التي تختلجها والأفكار التي تراودها بخصوص موضوع كتاب روان بن حسين وهاجمتها بقوة واصفة إياها بأبشع العبارات لكنها بعد دقائق تراجعت وطالبت الجميع بقراءة كتابها وإعطائها فرصة.
سليمان برناوي – الجزائر