تلك التي تطل عبر الشاشات وتستعرض الجاه والجمال والنجومية، ومعهم تستعرض الرصانة والهيبة، وتتحدى الجميع بعدد احتفالاتها، تلك المطربة تفعل ما يردده الناس ويسمون بالتباديع!

هذه الفنانة تعشق مثلاً سرقة الرجال المتزوجين ولا يهمها أن تقيم معه علاقة كاملةً بالسر، وما أن يعلق بها الرجل المسكين حتى تبدأ بوضع شروطها عليه ليطلق حرمته ويترك بيته من أجلها.

هذه العادة هي متعة المطربة التي تعاني حسب من تركوها أو هجروها من لعنة الإحساس بالفوقية. لكنهم يقولون أيضاً أنها أقوى امرأة في الفراش، وأنهم يذوقون طعم الجنة معها لشدة خبرتها في المعاشرة.

ما تركها رجل من عشاقها الكثيرين، إلا وعانى الأمريْن من آلام الفقدان شوقاً لجسدها، وليس لها، لأنها تتقن فن التعاشر في السرير كما لا تفعل جارية من جاريات السلطان.

وهذه المطربة لا تفرّق بين غني وفقير، جميل وقبيح، كبير وصغير، فقد تعشق من يوازيها بالسن أو أكبر، لكن في الغالب تصطاد الشباب وحتى الذين يعملون معها ولو كانوا يصغرونها 25 عاماً.

كان آخر ضحايها واحد من المشاهير في الوسط الفني، الذي تعذب كثيراً بعد أن هجرته وتنكرت له، فحقد عليها لأنها هي من أوقعته في شباكها، وهي من لاحقته حتى دخل سريرها في بيوتاتها الكثيرة، وعاش معها أكثر من سنتين في علاقة غرام وما كان يدري أنها تعاشر فناناً آخر أحبها هو الآخر حتى أُغمي عليه من شدة الوله.

حكايات هذه المطربة طويلة ولا تُختصر بسطور وسنعود إليها مراراً لإطلاعكم على أسرارها كما أسرار غيرها من المنافقات اللواتي يشترين الفولورز كما التراند ويتباهين بشخصيات غير حقيقية.

مدام جرصة

Copy URL to clipboard

شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار