بعدما أعلنت الفنانة المصرية هالة صدقي، عن التوصل لاسم وهوية مخترق حسابها، الذي نشر فيديو قلد فيه صوتها، وشتم الوسط الفني.

هنا الفيديو وما قالته هالا: هالة صدقي تحدّثت عن الطياز ثم نفت؟ – فيديو

كذبتها مصادر في مباحث الإنترنت، وأكدت أنه لم يتم التوصل حتى الآن لهوية من اخترق حسابها.

وقالت مصادر أمنية مختصة في مباحث الإنترنت في مصر، إن التوصل لهوية مخترق الحساب، يحتاج لمزيد من الوقت، وليس مجرد ساعات كما أعلنت، ولا يزال البحث جاريًا حول الأمر، لمعرفة حقيقة الفيديو المنتشر، وهل تم فعلًا اختراق حساب الا صدقي أم أنها تهرب من لحظة صدق يصفق له الصدق.

كان الحساب الرسمي لهالة عبر الـ Instagram نشر فيديو يبدو بصوتها تقول: (شايف الريح المصري، شايف جماله وشجرة المانغا يا قطة؟ انا بشتغل مع الجرابيع دول يا روحي، مع حثالة المجتمع يا قلبي عشان اروح أشد الخدود والطياز (المؤخرة) والحاجات دول لا حول ولا قوة الا بالله).

ولأن هالا تهرب مما قالته.. أو ربما كانت المرأة صادقة وتم فعلاً اختراق حسابها وقلد أحدهم صوتها، لكن ما جاء في الفيديو لا يعبر إلا عن حقائق في وسط يلم بغالبيته الحثالة لتظل الندرة القلية منه مستثناة.

إنه وسط قذر مثل الوسط السياسي ومثل أوساط رجال الأعمال والمال.. ومثل أوساط القادة في العالم والمتآمرين على لقمة الشعوب وسارقي كراماتهم وصحتهم وأرضهم وشرفهم وأهلهم.

إنه وسط تلك الفنانة المغنية التي تملك ملايين الدولارات التي جمعتها من الرجال الذين عاشرتهم وانحنت على جزماتهم، ثم تخرج قبل أشهر، مع رجل أعمال لتسليه وتدلله، وربما ذهبت معه إلى الفراش، فاشترى لها فيلا في مدينة (كان) الفرنسية.. وحين تطل على الشاشة تتحدث بالعالي العالي، عن الشرف وعزة النفس و”أنا ” ويصدقها الناس ولا يعرفون أنها حثالة.

وتلك الممثلة المغنية، التي تطل عبر السوشيال ميديا، وقد نفخت مؤخرتها التي دفع فاتورة نفخها، صديق عشيقها الشيخ الفلاني، الذي أمضت معه أسبوعاً ريثما يعود صديقه – عشيقها من رحلة عمل سرية في قطر.. وخلال الأسبوع، وضع في حسابها 750 ألف دولاراً واشترى لها ثلاث سيارات، وأمضت نهاراتها تتبضع من مولات دبي ملابس وذهب وماس وعطور.. ليس لأنها محتاجة بل لأن الوسخ يجلب وسخاً.. ولا تعرفون أنها حثالة!

وذاك الفنان الذي يدعي أنه مع نظام بلاده وفي السر يقبض من جهة وزعت السلاح على المخربين في وطنه، ويلتقي بالإعلامي صديقه، ويسهر ويسكر معه ويشاركه في مشروع “التجارة بالنساء” وفي إحدى السهرات التقى مع صديقته الفنانة التي يدعي علناً أنه ضدها في السياسة! أليس هذا حثالة وأنتم لا تعرفون؟

وذاك الشاعر الكبير الذي كتب قصائد وباعها لشاعرة كبيرة وقبض الثمن.. أليس حثالة وأنتم لا تعرفون؟

وتلك الروائية التي تسرق أدبها وتخون زوجها مع شوفير التاكسي، الذي يطلب منها أن تستحم حين تقابله وأن لا تضع العطور على جسد نتن.. هذه الأديبة التي تعشقونها وتنظّر في الأدب والعروبة والوطنيات هل تعرفون أنها حثالة!

قلائل جداً هم الأوادم الذين ما قبلوا إلا تاج الشوك على رؤوسهم وخدموا الفن بشرف.

لدي الكثير لأقول بالأسماء وبالتفاصيل.. لكن ليس قبل أن أصبح بأمان.

نضال الأحمدية

ما قالته هالا صدقي صحيح الوسط الفني موبوء مثل الوسط السياسي

Posted by ‎Nidal Al Ahmadieh | نضال الأحمدية‎ on Sunday, April 7, 2019

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار