لم تكن الصدمة عادية وأنا أقرأ رد الكويتية على أحدهم بلغة لا ألحظها عند أي من النجمات، لكن قبل، لنرى ما تفعله روان بن حسين.

لأحد الشباب في (لوس أنجلوس) كان قام بقذفها في شرفها، ما وجدت تعبيراً أفضل من تصوير مقطع فيديو له، نشرته ليكون عبرة لغيره.

روان علقت على الفيديو، قائلة: (هذا واحد قليل الأدب في لوس أنجلوس، وصورته عشان يتعلم درسه، بيسب البنات في شرفهن، متأكدة أن أهلك رخاص.. عشان كده بتشوف بنات الناس رخاص).

تصرف روان أيدته الفتيات اللاتي تتعرضن للتحرش يوميًا من شباب عديمي التربية، أو مرضى هذا إذا فهمنا بأن المتحرش قد يكون مريضاً نفسياً.

لكن روان ردت على شاب وجهَ لها كلاماً رخيصًا قال فيه: (كم ثمن الليلة معك) لتجيبه بكلام أرخص منه، أو بمثل أسلوبه تماماً، شاتمة أمه وبلغة سوقية، لا نعرفها من البنات المحترمات خصوصاً العربيات والشهيرات. قالت: (كم ثمن والدتك؟ سمعت أنها تاكله مجانًا).

هل هذا ما وصلت إليه النجمات؟ هل بحياتنا سمعنا بناتنا الشهيرات تتحدثن بهذه اللغة السوقية؟ وهي حكر على مغنيات الدعارة وبنات الليل؟ أليس الأجدر بروان حسين أن تكف على الرد على غير المعروفين من الفانز، وغيرهم، والقيام مثلاً ببلوك كي تحترم نفسها، وتتجنب التعرض لمثل هذا الكلام منهم، أو الانزلاق لمستواهم، والانحدار إلى لغة بنات الهوى خصوصاً وأن روان مدونة وناشطة ولذا تتأثر بها الكثيرات من بنات تلحقن بها وتعتقدن أنها صح.

نذكر بان هاشتاق (#فضيحه_روان_حسين ) تم تداوله مؤخرًا بشكل كبير حيث تصدر الترندات الخليجية فور إطلاقه وتجاوزت عدد التغريدات التي تداولته الـ 30 ألف تغريدة.

لكن الهاشتاق ضم صوراً معروفة ومتداولة بين متابعي نجمة مواقع التواصل الكويتية التي يتابعها قرابة 60 ألف على الـ Twitter.
سليمان برناوي -الجزائر
Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار