أكد الفنان السوري عابد_فهد، في برنامج The Insider بالعربي، على أن مسلسله الرمضاني (٣٥٠ جرام) كتب خصيصاً له وهدفه كان ابراز شخصية نوح الريس التي لعبها على أنه المخلص، مشيراً الى أن كل الشخصيات التي كانت متواجدة في العمل كانت خطوطها الدرامية تتعلق بشخصية نوح ومصائبه ومشاكله.

إقرأ: كارين رزق الله تخلّت عن كل المساحيق مع عابد فهد!

رد عابد هذا جاء ليحسم كل من انتقد المسلسل، واعتبره مفصل خصيصاً له، وأن ممثلي العمل ومنهم كارين_رزق_الله، لم يكن لهم دوراً مهماً.

عابد تحدث أيضاً مع المذيع ايلي نخله عن ردود الأفعال على مشاركة ابنه تيم في هذا المسلسل، فقال أنه لا يعلم حتى اللحظة إذا ما كان ورطه بهذا المجال أم لا، لكنه أكد على أن تيم قدم الدور بشكل جيد جداً وكان حريصاً على أن يسأل عن كل التفاصيل قبل بداية التصوير.

عابد كشف عن تحضيراته مع تيم للدور، فجلستهما الأولى كانت في المنزل حيث أخبره عن طبيعة دوره أما في موقع التصوير فكان الأمر سهلاً لدرجة أن فريق العمل لم يحتاج لإعادات كثيرة حتى يظهر المشهد بالشكل الجيد.

اقرأ: عابد فهد هذا طفله وسيمثّل معه لأول مرة! – فيديو

عابد علاقة بابنائه قوية جداً، ودائماً يصرح أنه يمضي أغلب أوقاته معهم، ويناقشهم بأفكارهم ومعتقداتهم، ويترك لهم الحرية في تحديد أهدافهم وطريقهم.

كلّ من يريد أن يحقق نجاحًا كوالدٍ عليه اتباع ما ينصّ عليه علم النفس من ارشادات:

  • على الأب أنّ ينظر إلى نفسه في بيته كقائد لمدرسة تربوية لها منهج ووسائل كما محددات وأُطر، ولكن مع ذلك لا ينبغي الجمود والتشنج بتطبيق ضوابط تلك المدرسة، كي تبقى مدرسة محببة للولد، تسعد البيت وتنشئ الأُسرة السعيدة.
  • يجب على الآباء تثقيف أنفسهم وتعليمها فن التربية وأساليبها ومداومة سؤال المربين والخبراء والعلماء، كما يستحب لهم متابعة الإصدارات التربوية الحديثة والوقوف على ما ينفع منها.
  • تعلّم الصبر على الأولاد من المهارات الأبوية الهامة.. حذر المربون من كثرة معاملة الأولاد بالغضب تحديدًا إذا كانت طبيعة الأب عصبية أو سريعة الغضب، وليحذر الآباء من ضرب أولادهم بلحظات الغضب فإنّ ذلك من الأخطاء الخطيرة التي لا تؤدي إلى تعليم ولا توجيه، بل تدمير شخصيات الأطفال.
  • ليعلم كلّ أب أنّ أبناءه يتعلّمون بالحب قبل أن يتعلّموا بالأمر والشدة، فاحرص أيها الأب على توليد المحبة بينك وبين أبنائك.
  • كلّ أب بحاجة إلى أن يخلو بولده كلّ مدة، ليمازحه ويكلّمه ويسأله ويتقرّب منه ويسأله عما يحزنه أو يؤرقه أو لا يعجبه ويسأله عن آماله وأحلامه وطموحاته فلقاءات المصالحة والمصارحة تُعد تفريغًا نفسيًا وجدانيًا هامًا للغاية بتربية الأولاد، ولئن اشتكى معظم الآباء من عدم قدرتهم على التقرّب من أولادهم، فلأنّهم قصروا بلقاءات المصارحة تلك بالصغر، فصُعب عليهم ذلك عند الكبر وبنيت الجدران بينهم وبين أولادهم.
  • هناك علاقة قوية جدّاً بين كون الأب ناجحاً وبين كونه زوجاً ناجحاً، فالزوج الناجح الذي يهيئ لأولاده البيئة الأُسرية الخالية من المشاكل والمؤرقات والمنغصات والمؤثرات النفسية السلبية، والذي يعين زوجته ويساعدها على إتمام العملية التربوية بنجاح وإنجاز.

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار