الفيديو للممثلة المصرية هنا_شيحة والذي تشاهدونه أدناه ليس حديثًا، لكنّه لفت انتباهنا.

ظهرت في مدينة الملاهي تتناول (غزل البنات).

أطلّت دون مساحيق، ترتدي لباسًا عاديًا ليس ثمينًا، وتسير مع رفيقاتها.

إقرأ: هنا شيحة أجرت جراحات تجميلية وكيف ردت؟ – صورة

الفيديو حصد نسبة مشاهدة مرتفعة وعشرات الآلاف من الإعجابات.

هنا استعادت طفولتها وضحكت من قلبها.

كلّ منا يحب زيارة مدينة الملاهي، مهما كبر وأصبح ناضجًا.

إقرأ: هنا شيحة تعايد أبيها وما يميّزه وحبّه لبيروت! – صورة

لماذا نحبّ هذه المدينة المليئة بألعاب الأطفال؟ وما يجذبنا نحوها؟

ولماذا شعرنا بروحها الطفولية؟

تقول رئيسة الجمعية اللبنانية لتطور التحليل النفسي (ALDEP) المحللة والمعالجة النفسية الدكتورة منى شراباتي لموقع الجزيرة، إنّ من الضروري التفريق في مدن الألعاب بين نوعين: الخفيفة التي لا خطر فيها لمجرد التسلية، والألعاب القوية التي تعطي شعورًا بالخوف وبالخطر.

تضيف: (الكبار، إذا لعبوا في طفولتهم فإنها تعيد إليهم اللذة ذاتها التي شعروا بها، فيسترجعون بالتالي طعم الطفولة ويفرحون بها، ما يجعل حياتهم اليومية مبهجة. أما الذين لم يلعبوا في طفولتهم أو كان لعبهم منضبطًا ولم يعطهم الأهل الوقت الكافي للعب ولم يلعبوا معهم، هؤلاء يلعبون أحيانا تعويضًا عن طفولتهم).

اللعب برأي د. منى أمر أساسي يجب أن يمارسه الطفل بشكل يومي مع درسه وواجباته الأخرى.

يلعب الكبار براحةٍ في مدن الملاهي، لأنه مسموح لهم اللعب فيها، بينما الحياة العادية لا تهبهم هذه الميزة.

اللعب يرفّه عن المرء ويخفف من وطأة الحياة المليئة بالواجبات والمسؤوليات ويريح الكبار نفسيا ويزيح عنهم الضغط، كونه لا يهدف سوى إلى التسلية ولا تترتب عليه أية نتائج، حسب الدكتورة منى.

أما لماذا يتوجه الكبار إلى الملاهي، فتجيب د. منى: (هناك أناس يفعلون ذلك للشعور بتدفق هورمون الأدرينالين والأندروفين، وذلك في الألعاب القاسية التي ينقلب فيها الجسم رأسا على عقب، تفرحهم ولا ترعبهم، فتكون ناحية اللذة فيها مسيطرة).

تتابع: (منهم مَن يعيشها كخبرة جديدة أو للتخلص من الخوف أو الضغط العصبي، فهذه التجربة تدخل الشخص في ضغط أكبر ومفاجئ يرفع الأدرينالين في الجسم، وتريحه وتخلصه من ضغطه اليومي، أي علاج الضغط بضغط مضاعف، وتعطي هذه الألعاب اعتزازًا بالنفس، ونشوة وشعورًا بالغبطة والانتصار).

تنصح أن يكون لدينا دومًا وقت خاص للترفيه عن النفس، لأنه يريح النفسيّة، ويجعلنا أكثر فائدة وإنتاجية في حياتنا.

Copy URL to clipboard
















منذ 4 سنوات

منذ 4 سنوات









شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار