في بداية الحلقة التاسعة من مسلسل (حلاوة الدنيا) للفنانة التونسية المصرية هند صبري نُفاجأ بهند صبري وقد حلقت شعرها بالكامل في مستشفى عمها حسين فهمي ولم تستعن بالماسك أو أي تقنيات حديثة، أو هذا ما تهيأ لي على الأقل من خلال اعتماد الدقة العالية في المشاهدة.
وإذا كانت هند صبري لم تحلق شعرها وكل ما شاهدته وتشاهدونه مجرد تقنيات فنية حديثة، فمعناها أن التقدم في صناعة الدراما المصرية وصل إلى ذروته في بعض التفاصيل.
لكني أميل لأن أصدق بأن هند السفيرة حقاً لديها رسالة من خلال (حلاوة الدنيا) وهي شجاعة لدرجة أن تحلق شعرها بالكامل تضامناً مع كل المصابين والمصابات بالمرض اللعين وإن من خلال المسلسل الذي يحاكي واقعنا الحزين لكن الذي لا يخلو من الأمل.
Nidal Al Ahmadieh نضال الأحمدية