منذ 3 سنوات قدمت الفنانة التونسية، هند صبري، مجموعة من المساعدات للمستشفيات في منطقة الشمال الغربي بتونس المتضررة من جائحة كورونا بشدة، ضمن مبادرة “الأكسيجين للجميع” التي أطلقتها الفنانة.
وفي التفاصيل، شملت مبادرة “الأكسيجين للجميع”، مجموعة من أسرة الإنعاش وقوارير الأكسجين، ما مكّن من إنقاذ الكثير من المصابين بفيروس كورونا، حيث أطلقت هند صبري دعوتها لجمع التبرعات وتوفير أنابيب الأكسجين وأجهزتها في تونس من خلال جمعيتها “مفيد”، حيث أن عدد ضحايا فيروس كورونا في تونس تخطى الـ12 ألفا، حسب شهادة مسؤولين في الصحة بولاية جندوبة.
الفنانة التونسية حصلت مؤخرا على منصب سفيرة للنوايا الحسنة من برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، مع نشاط خيري للمنظمة التي أسستها العام الماضي في تونس التي تحمل اسم “مفيد”.
اقرأ: هند صبري منذ ٢٦ عامًا كيف كانت! – صورة
هند لا تعرض جسدها ولا تهاجم زميلاتها بل تتخذ طريقًا خاصًا بها وتذكر جمهورها بضرورة القراءة بين فترة وأخرى.
اقرأ: معجزة حدثت مع أمل حجازي ونضال الأحمدية – فيديو
كم تعجبنا هذه الفنانة السفيرة والمسؤولة والتي على الرؤساء والحكومات اتباع خطواتها في حث الجماهير على القراءة لصناعة واقع جديد عبر بشر مختلفين ممتلئين لا تائهين بين الأمية والفراغ والجهل واللامسؤولية والفاقدين للهوية الثقافية.
)
