الكثير تغير في هيفاء وهبي منذ أصيبت بالمرض فاستعادت كل الخير الذي كانت لا تعبر عته لسنوات طويلة رغم أنه كامن فيها لكنه كان نائمًا أو كانت تقفص عليه.

هنا في هذا المشهد تتعرفون على هيفا الطيبة والتي لا تدعي ولا تستعرض حيث ركعت على المسرح لتقبل سيدة من عمر أمها.

هيفا التي كانت تطل لتصرخ وتتهم وتكذب وتعتدي وتمارس كل الأعمال الشيطانية استعادت عافيتها منذ تعرفت على حبيبها محمد الوزيري الذي يبدو أنه يؤمن لها أجواءً من السكينة وكثيرًا من النصح لإبعادها عن فعل العيب وردات الفعل غير المحقة.

وهكذا كانت أحلام التي تغيرت منذ التقت أميرة سعودية وعملت معها في التجارة فتغيرت في كل سلوكها حتى أنها ابتعدت لفترة عن السوشيال ميديا كمحطة إعادة نظر في كل ما اقترفته من ذنوب بحق الناس.

وهنا لا يسعني إلا أن أقول بأن أحلام هيفا من العجينة نفسها كلتاهما سريعتا الغضب فتكذبان لتدافعا عن نفسيهما وتأجرمان.. لكن في دواخلهما يقطن قلب طيب.

Copy URL to clipboard

شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار