منذ 7 سنوات المشهدية نفسها، الروحية ذاتها، المسرح عينه، هو وحده الذي يتجدد كل عام، إنه وائل كفوري. للمرة الخامسة حضنت بيروت الصوت اللبناني الهادر، فاحتفلت معه بأعيادها التي أصبحت بالنسبة إليه محطة سنويّة ثابتة، وهو بالنسبة إليها نجمها الأول. فبرعاية وزارة السياحة اللبنانية ومن قلب العاصمة في مجمّع البيال صدح صوت وائل كفوري في حفل فني رائع حضره الآلاف وكان قد أصبح في مرحلة الـ Sold Out قبل أسبوع من موعده المنتظر.
أغاني كثيرة قدّمها وائل لجمهوره في هذه الليلة، مثل (حكم القلب، عمري كلو، ما وعدتك بنجوم الليل، بدي ياك، يا ضلي يا روحي) وبعض المواويل اللبنانية المعروفة، وترافقت الأغاني مع تفاعل جماهيري لافت، كما غنّى وائل وللمرة الأولى بعض أغنيات ألبومه الجديد W. مثل (صرنا صلح وغدرتيني) ففاجأ جمهور (أعياد بيروت) بجديده الرائع واحتفل معهم بإطلاقه على المسرح عبر قطع قالب الحلوى.
ليلة لبنانية عامرة جمعت محبي ملك الرومانسية وتزيّنت بحضور مجموعة من الوجوه الفنية والاعلامية التي رحّب بها وائل على طريقته الخاصة. أما في الكواليس فعبّر في حديث إعلامي خاص عن سعادته بالوقوف على خشبة مسرح أعياد بيروت مرة جديدة، معتبرا ان هذا الموعد السنوي أضحى مهما جدا بالنسبة إليه وإلى جمهوره.
)
