اقرأ أيضاً: دنيا سمير غانم فضحت حلا شيحا
عقدة المليون، عقدة عربية ليست جديدة.. بدأت مع الأستاذ جورج قرداحي ومن برنامجه سيربح المليون العام في 27 تشرين الثاني – نوفمبر العام 2000.
كان المليون حلم كل عربي ومنهم نجوم شاركوا في البرنامج أيضاً. وتنامت هذه العقدة، لكننا لم نكن نلمسها، كنا نسمع بها فقط، لم تكن هناك إثباتات قبل تعاظم اختراق السوشيال ميديا لحياتنا. وعلى مدار الحضور المشرق للفايس بوك والتويتر، أشرق الآن الإنستغرام الذي احتشد فيه النجوم العرب كلهم وركزوا أنشطتهم عليه باستثناء قلائل.
مستوى التويتر غير مستوى الانستغرام، ولمن لا يعرف فإن التويتر يتابعه نخبة من المثقفين العرب الذين لا يتواجدون على الانستغرام، ونادراً ما تراهم يتجولون على الفايسبوك. هل لاحظتم؟
هنا صفحة وائل كفوري على تويتر والتي يتابعه عليها أكثر من 3 مليون، لكن ماذا يحدث على الإنستغرام؟
لاحظوا كمية متابعيه على الانستغرام مع أن وائل اشترك فيه منذ سنوات! ماذا يقول لنا ذلك؟
في حين أن أي مغنية أو ممثلة درجة ثانية يتابعها الملايين فإن واحداً من أكثر النجوم المعشوقين لم يصل إلى النصف مليون بعد سنوات من اشتراكه.
هل نفهم الآن عمليات البيع والشراء التي تتم على وسائل التواصل ومهمتها الغش وتغيير حقيقة الصورة؟
هذا سؤال برسم التحقيق والبحث وسأتابع معكم مع كل جديد خصوصاً أني أجمع الوثائق والدلائل.