منذ سنة حلّ رجل الأعمال الفلسطيني – الأمريكي محمد حديد، والد جيجي وبيلا حديد، ضيفًا على برنامج AB Talks تقديم أنش بوخش على قناته الخاصة على اليوتيوب.
محمد تحوّل من لاجيء فلسطيني إلى مواطن أميركي غني بفضل عمله ورغبته بتطوير نفسه وتغيير حياتها، فعمل ليلًا نهارًا ووصل الى المجد.
اقرأ: سارة خليفة مع محمد حديد ونسى فلسطين! – صور
خلال الحلقة قال محمد إنه يفتخر بجنسيته الفلسطينية، وقال: (هناك شيء أرغب برؤيته في حياتي وهي الحرية والمزيد من التعاطف نحو شعبي في فلسطين، وأعتقد أن هذا الشيء الوحيد الملتصق بي، وأتمنى أن كان بإمكاني إصلاحه، لا نريد القتال، أنا لا أحب تدمير الآخرين، ولكن الحرص على أن نسترد حقوقنا، والعيش بسلام وكرامة)
اقرأ: صديقة محمد حديد المغربية تغضب وتغادر البلاتو – فيديو
وتابع: (أقول لأولادي بأننا هدية من الله، نحن محظوظون بكوننا فلسطينيين، نحن الفلسطينيين مثل الزهرة التي تفتح وهي نادرة ولكنها تأبى أن تستسلم وتستمر أن تزهر مجددا، كوني فلسطيني هو أمر مميز للغاية)
عبّر عن أمنيته لو لم يمت والديه باكرًا، وقال إنه بني مسجدًا في فرجينيا وحين انتهي منه مات والده في نفس اليوم، فصلّوا عليه وغسّلوا جثمانه هناك ولم يزره مجددًا منذ العام ١٩٩٠ حتى لا يتذكر وفاة والده.
اقرأ: محمد حديد يرد على اتهامه بالشذوذ مع ابنته – وثيقة
وتابع: (بنيت مسجدًا ومدرسة لكي يستطيع أبنائي تعلم اللغة العربية وربما القليل عن الدين الإسلامي إن رغبوا بذلك تحول المسجد فيما بعد لدار هجرة وأصبح يستقبل كل محتاج دون النظر للونه أو ديانته، وقد تم تطويره، ويطعم القائمون عليه عشرات الآلاف من الأشخاص في رمضان 50، 60، 70 ألف شخص، وأنا سعيد للغاية بما قدمته، لقد كان من حسن الحظ أنه وقع بين أشخاص عرفوا كيف يديرونه)
)
