بدأ العد العكسي للإنتخابات النيابية التي ستبدأ الأسبوع المقبل، الأحد 6 أيار – مايو، على أن تُعلن النتائج بعد يوم من الانتخابات، أي نهار الاثنين في 7 أيار – مايو.
وكان منذ فترة حذّرنا النائب بطرس حرب، وبحسب كلامه، بأن الجهات السياسية تراقب كافة عمليات التصويت، من خلال أقلام ونظارات تم تصديرها من الصين، بغية مراقبة كل منتخِبٍ، خصوصاً هؤلاء الذين قبضوا ثمن أصواتهم.
حتى أن أغلبية الأحزاب اللبنانية، إن لم تكن كلّها، أعطت الرشاوى لكل مواطن، قبِل بيع صوته مقابل بون من محروقات البينزين، أو من خلال مبلغ من المال يتراوح ما بين 100$ وصولاً إلى 1000$، كما سمعت مؤخراً بأن بعض الجهات بدأت ترشو بنحو 5000$ مقابل الصوت الواحد، خصوصاً وأن العد العكسي للإنتخابات قد بدأ.
وبغض النظر عن الرشاوى التي عرفنا بها واعتدنا عليها منذ ربع قرن وأكثر، تسرّبت وثيقتان من وكالتيْ الحزب التقدمي الاشتراكي التابع للنائب وليد جنبلاط، والقوات اللبنانية التابعة لسمير جعجع. والوثيقتان تطلب من المنتسبين المحلّفين أن يضعوا الصوت التفضيلي للذين يحدّدهم كل من الحزبين السياسيْن. (كما تشاهدون في الصور أدناه)
نور عساف – بيروت