أجرأ حوار لورد الخال عبر "النهار"

تصريحات "نارية" عن صفقة ترحيل "داعش"… أجرأ حوار لورد الخال عبر "النهار"

Posted by ‎Annahar Newspaper | جريدة النهار‎ on Thursday, August 31, 2017

في حوار هو الأول من نوعه، أطلت النجمة اللبنانية ورد الخال ضيفة على برنامج على قناة (النهار) حيث بدت منفعلة مع قضية شهداء الجيش اللبناني الذين خُطفوا على يد التنظيم الإرهابي الأكثر وحشية (داعش) وقضوا على جنودنا “بليلة ما فيها ضو قمر”، وتمكّن الجيش اللبناني من استعادة جثثهم بعد المعركة التي خاضها ضد (داعش) في رأس بعبلك والتي انتهت بخروج الدواعش من لبنان بباصات مكيّفة وبابتسامات مستفزة، وعاد الجنود اللبنانين جثثاً إلى لبنان وأصيب أهلهم بصدمة كبيرة وذرفوا دموعاً ومنهم من فقد الوعي بعد أن تلقوا خبر استشهاد أولادهم خصوصاً أنهم كانوا يعيشون على أمل ولو بضئيل أن يعود أولادهم سالمين إلى أحضانهم.

كل اللبنانيين تفاعلوا مع قضية الشهداء، وباركوا للجيش اللبناني نصره، وحدها ورد الخال أطلقت صرخة مدوية، صرخة حارقة، صرخة مواطنة محقّة، صرخة نطلقها نحن كل يوم بين بعضنا ونتمنى لو أن نجماً أو سياسياً يقولها، ففعلتها ورد وتحدّثت عن لساننا بحق ومن دون أي تطرّف أو تفضيل لهذا الفريق السياسي على الآخر، تكلمت بمنطلق وطني يرفع الرأس.

النجمة اللبنانية ورد الخال
النجمة اللبنانية ورد الخال

في مقابلتها قالت ورد بالحرف وهي منفعلة وأدرلنين الوطنية ظهر بوضوح، قالت: (ماذا لدينا بعد لنخسره في هذا الوطن؟ ماذا يفعل المسؤولون. وهذا الجنس الذي نتعاطى معه وأقصد داعش أسميهم مخلوقات لا دين لهم ولا ينتمون إلى الإنسانية كيف أعاملهم أنا بطريقة حضارية وهم ليسوا حضاريين وهم ليسوا أعداءاً هم شياطيين على الأرض، وليس منطقياً ماذا حصل (وهنا تقصد الاتفاق الذي حصل مع داعش وخروجهم بسلام من لبنان بدل إبادتهم)

وتابعت ورد: (الناس لا تغادر الخيم منذ أكثر من 3 سنوات فلننظر إلى حالتهم وكيف أصبحت أشكالهم وكيف “مقصوف حيلهم” حتى نرد تضحياتهم وانتظارهم بطريقة بشعة.. ضيعان كل الشهداء، على مر كل السنوات السابقة يا ضيعانهم.. لا وهذه الشعارات التي يقولها الرؤوساء والمسؤولون بأن الشهداء أبطال.. نعم هم أبطال وملائكة وليغسّلوا أفواههم قبل أن يذكروا سيرة الشهداء ماذا لو كان أبناؤهم على الجبهة مكان الشهداء فهل كانوا سيقولون نفس الكلام أو ماذا سيكون موقفهم وكيف سيتصرفون؟)

وتابعت ورد: ( يا ضيعان كل الشهداء منذ الحرب اللبنانية منذ 30 أو 40 سنة يا ضيعانهم.. ماذا سيفعلون هل سيأخذون مني هويتي اللبنانية؟ لا يستطعين أن يأخذوها فأنا أستحقها أكثر منهم كلهم)

وختمت ورد: (ما عندي احترام لحدا، وما بقى احترم حدا، الأهل يبكون دماً على أولادهم الذين وجدوهم جثثاً بعد عامين ويضحك المسؤول عليهم).

أقف صامتة أمام كلام ورد وصرختها، فكلامها يمثلني 100% لبنان لعبة بيد الرؤوساء والزعماء الذي يبيعون الوطن لتحقيق مصالحهم الخاصة..

في وطني يستشهد حامي الوطن، ويبقى بائع الوطن!

سارة العسراوي – بيروت

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار