منذ 6 سنوات هاجم وزير الحرب الصهيوني (أفيغدور ليبرمان)، هيئة الأمم المتحدة، بعد موافقتها على مشروع القرار التركي اليمني، الذي ألغى قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بجعل القدس عاصمة لإسرائيل.
נזכור שזה האו"ם שעליו אמר שגרירנו הראשון באו"ם, אבא אבן ז"ל: "אילו הגישה אלג'יריה הצעת החלטה האומרת כי כדור הארץ הוא שטוח וישראל היא ששיטחה אותו, היתה ההחלטה עוברת עם 164 קולות בעד, 13 נגד ו-26 נמנעים". באו"ם אין כל חדש. טוב שארה״ב היא המגדלור המוסרי המאיר לנו מתוך השחור! pic.twitter.com/32Dk7u9ATb
— אביגדור ליברמן (@AvigdorLiberman) December 21, 2017
حيث نشر أفيغدور ليبرمان تغريدة باللغة العبرية عبر حسابه الرسمي على موقع (تويتر) جاء فيها: (لنتذكر جميعا أن الأمم المتحدة ذاتها التي وصفها سفيرنا الأول فيها آبا إيبان، بأن الجزائر لو تقدمت بمشروع قرار يقول إن الأرض مسطحة وأن إسرائيل هي المسؤولة عن ذلك، لحصل هذا القرار على 164صوت مقابل 13 معترضًا و26 يمتنعون عن التصويت).
وأضاف: (لا جديد في الأمم المتحدة.. لكن الجميل أن الولايات المتحدة لا زالت تلك المنارة التي تنير لنا الدرب وسط الظلام)
ليس هذه المرة الأولى التي يهاجم فيها الكيان الصهيوني الجزائر ففي شهرفيفري- شباط 2017 شن مبعوث الكيان الصهيوني والمدير التنفيذي لمجمع الحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، (هليل نوير)، هجوماً على الجزائر، في كلمة له ألقاها في اجتماع المجلس. واتهم الجزائر خلال مداخلته التي دافع من خلالها عن الكيان الصهيوني بإبادتها لليهود الجزائريين قائلاً (أين هم 140 ألف يهودي في الجزائر؟)
عناصر الأمن الوطني الجزائري تمكنوا منذ أشهر من تفكيك خلية وظيفتها التجسس لصالح إسرائيل، الشبكة تتكون من 10 أفراد، يحملون جنسيات دول ليبيا ومالي وإثيوبيا وليبيريا وغانا ونيجيريا وكينيا.
سليمان برناوي – الجزائر
)
