أدلى وزير الصحة العامة في لبنان غسان حاصباني قائلاً لقناة الـ LBC اللبنانية: ما معناه أنه اتخذ الإجراءات الكاملة لوقف المضاعفات الطبية في المستشفيات اللبنانية وذلك خلال حديثه عن قضية فرح القصاب ولم ينتبه أحدٌ لاكتشاف خطير يخلّص البشرية والذي حققه الوزير ودولة الرئيس وتفوق به على كل أطباء العالم.

صورة التصريح التي نشرته الـ LBC كما ترونه أدناه مع تصريح الدكتور ووزير الصحة حاصباني:

 التصريح التي ترونه أدناه للدكتور ووزير الصحة حاصباني
التصريح التي ترونه أدناه للدكتور ووزير الصحة حاصباني

إن طبيباً بحجم وزير صحة وبحجم نائب رئيس الحكومة، يتلفّظ بكلمات ومصطلحات طبيىة يعتدي فيها على عقل الرأي العام هذا إذا كان الوزير يعرف! ويجب أن يعرف، وإن كان لا يعرف، وهذه مصيبة، فهو يضلّل الرأي العام لأن الناس لن تحاسبه طالما أن لا ثقافة طبية في لبنان خصوصاً وأن الأطباء غير مسموح لهم بالإطلالة عبر أي منبر إعلامي للحديث عن قضايا طبيّة بهدف توعية الجماهير، وهذا قانون متبع هنا في ديار بلد مقسوم منتهكة كرامته، في حين أن أعظم دول العالم تخجل من هذا القانون المهين، ومنها أميركا ـ بريطانيا، كندا وغيرهم.

الطبيب اللبناني ورجل الأعمال غسان حاصباني وقبل أن يكون (معالي ودولة رئيس) أذهل العارفين في لبنان، وهم لم يلتزموا الصمت موافقةً، بل لأنهم لا يملكون حقّ الرد، وأكثر فعليهم التزام الصمت وإلا يتم تحويلهم إلى المجلس التأديبي في نقابة الأطباء وتُنتهك سمعتهم!

لكل القراء، الصحيح أن المضاعفات الطبية التي تحدّث عنها الوزير والطبيب ونائب رئيس مجلس الشعب غسان حاصباني، قد تحدُث أثناء العملية الجراحية أو بعدها، وهي ليست بخطأ طبي ولا هي نتيجة إهمال من الطبيب وهي مضاعفات خارجة عن إرادة الجسم الطبي في العالم. وكم نتابع المحافل العلمية التي لم تتوصل بعد إلى وقف هذا الخطر النسبي الذي يحدث في المستشفيات خارج إرادة الطبيب.

ولمعالي الوزير أقول له من على لسان كبار الأطباء في العالم أن يعلن التالي!

هل يعرف دولة الرئيس حاصباني هذه المعلومات عن والد فرح قصاب!
دولة الرئيس غسان حاصباني

تقول التقارير العالمية: إنّ العمل الجراحي لا يخلو من الأخطار، وإنّ الطبّ لم يتوصّل بعد إلى جعل احتمال المضاعفات ينخفض إلى الصفر، لكن مع التقدّم الحاصل، يُقال أنّ نسبة مضاعفات الجراحات باتت أقلّ من نسبة حوادث السير وهي بحجم جوادث الطائرات. بعض المضاعفات تتعقّد إلى درجة حدوث تشنّج في قصبات الهواء، مما يمنع حتى فرصة إعطاء التنفس الصناعي لإسعاف المريض، ما قد يودي بحياته.

ولدولة الرئيس غسان حاصباني ومن مراجع وأبحاث عالمية أقول: لكلّ جراحة مضاعفات خاصة بها، حسب نوعيّتها ومدى خطورتها وإحدى المشكلات هي احتمال حصول نزيف طارئ أثناء الجراحات الكبيرة، تزداد خطورته إذا لم يتمّ تأمين دمٍ بديل.

وأقول لدولته أنه وبعد الجراحة وبعد انتهاء العملية فلا يزول الخطر عن حدوث مضاعفات للمريض بنسبة 100%، ولا جدوى من توخّي الحذر لأنّ الإجراء الطبي، وقد تحدث بعض المشاكل والمضاعفات حتى بعد انتهاء الجراحة. ومن الممكن حصول قصور في التنفّس بعد العملية أو إلتهابات في الرئتين مثلاً أو جلطة دهنية.

وأنه علينا أن نفرّق بين المضاعفات الطبية والأخطاء الطبية، إذ أن المضاعفات التي قد تحدث هي فوق قدرة تحكّم الجرّاح والطاقم الطبي في كل العالم، والتي لا يمكن توقّعها أحياناً أو الوقاية منها، حتى أن كبريات المحافل العلمية في العالم يعصى عليها حل مثل هذه المعضلة حتى الآن.

وصرح الدكتور الأميركي آرثر بيري قائلاً: إن خطر الموت في أي عملية جراحية تصل إلى ما بين 1 على 250,000 حالة. هذا الرقم مماثل لاحتمال خطر الموت في تحطّم طائرة.

وقال إن مخاطر الموت خلال قيادة السيارة تصل إلى حوالي 1 على 2000 في دراسة لنظام الطرق السريعة في ولاية كاليفورنيا، و1 على 5000 في كل الولايات الأميركية المتحدة بحسب آخر الإحصاءات.

رنيم مطر

حفاظاً على حقوق الملكية الفكرية نطلب عدم نسخ ما يزيد عن 20 في المائة من مضمون الخبر مع ذكر إسم الموقع مجلة الجرس Al Jaras وإرفاق المنسوخ برابط الخبر تحت طائلة الملاحقة القانونية.

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار