لم نكن نتخيل يوماً أن وعد المطربة السعودية التي عانت الأمرين كي تحقق حلمها بالغناء، والتي تعرضت لمحاولة قتل من شقيقها حين أطلق عليها الرصاص وهي على خشبة المسرح في مصر، في مطلع حياتها الفنية ونجت آنذاك بإعجوبة، لم نكن نتخيل أنها وصلت إلى حالة من الانحلال وانعدام المسؤولية، وهي التي عرفناها محترمة حين عاشت بيننا في بيروت وكانت تتصرف كما يليق بالست الكلاس، وكانت تفرض نفسها على أكثر العائلات تحفظاً فيحبونها ويحترمونها.
هذا التغير الطارئ على شخصية وعد له أسباب صحية حتماً، لأنها في حقيقتها ليست كذلك، هي ليست سكيرة ولا رفيقة دائمة لكأس الخمر كي تطل عبر فيديو وتروج للمشروبات الروحية معلنة أنها ستمر على سوبرماركت كي تشتري الكحول!
على وعد أن تعتذر وأن تستعيد تلك الوعد الجميلة الخلوقة والست، التي عرفناها في بيروت على مدار ما يزيد عن 15 عاماً.
وعلى كل من شاهد الفيديو من الشباب (فتيان وفتيات) أن لا يصدقوا بأن الحرية انحراف. من يتعاطى الكحول فهو يعرض نفسه لكل أنوالع الفسق والفجور بحق مجتمعه وبحق صحته وأهله. المشروب أو الخمر يتعاطاه كثيرون وهم من أخيار الناس لكنهم لا يبدأون مشروع حريتهم معه. الخمرة لها أسيادها من الفاهمين والراشدين والذين يتحملون مسؤوليات كثيرة. احذروا التأثر بوعد وبما قالته، أنا متحررة ولست أحرم ولا أحلل شيئاً لكني أنصحكم بالابتعاد عن الخمرة لأنها مصدر مصائب لا تنتهي.
نضال الأحمدية Nidal Al Ahmadieh
هذه العينات من الكائنات الحيّة تشوّه أي خطوة نحو الاصلاح والتجديد ، تعيق الخطوات التحديثية بجهل وغباء .
المشروبات الروحية ؛ بيعها وشراءها وحيازتها ؛ جريمة في المملكة العربية السعودية
هي تسوّق بغباء لمجموعة الغلاة من خلال ربط قيادة المرأة للسيارة بالمحرمات #وعد_تسيء_للمجتمع pic.twitter.com/F6DlxdglVD— عبدالرحمن اللاحم (@allahim) June 25, 2018