حلت الفنانة المصرية وفاء_عامر، ضيفةً على برنامج (كلمة أخيرة)، الذي تقدمه المذيعة لميس_الحديدي عبر قناة ON.

خلال الحلقة، استبعدت وفاء أن تجد نفسها في موقف يسرية، الشخصية التي قدمتها في مسلسل “راجعين يا هوى” في شهر_رمضان الماضي، بعدما اكتشفت أن زوجها الراحل تزوج عليها سرا.

قالت وفاء: “جوزي ما يقدرش، ولو حصلت يبقى أنا السبب”.

تابعت: “أنا ست بيت وممثلة كويسة وبحب شغلي، ومخلصة لأسرتي بالكامل يتجوز ليه وناقصه إيه؟”.

اضافت: “في ستات تخلي صاحباتها صحاب جوزها لأنها في أمان، وفي حاجة علمتها لإبني، إن الجارة لأ، والصديقة وأخت صاحبي وبنت الجيران لأ، دي أصول عند 90% من المصريين والباقي استثناءات”.

وفاء تثق بزوجها ثقة عمياء، ولا تشك للحظة إنه قد يخونها أو يتزوج عليها.

وهنا نذكر أسباب لجوء الرجل لفكرة الزوجة الثانية:

الحصول على السعادة والاستقرار النفسي

قد يكون الرجل لا يشعر بالسعادة تجاه زوجته الأولى فيبحث عن أخرى كي تعطيه السعادة التي يحتاجها، فمن الممكن أن تقوم الزوجة الأولى بمنع زوجها من المِزاح والمرح معها على أنهما ذات أعمار كبيرة ولا يمكن التعامل معها بأسلوب عفوي ولكن يجب التعامل معها بكل حزم بدون أي فُكاهة. وتقع هُنا المرأة في الخطأ الأول؛ لأن الزوج يجب مُعاملته كطفلٍ صغير يُحب تدليله والثناء من قيمته، وعندما يشعر الرجل بعدم الراحة في بيته ومع زوجته الأولى يقوم بالبحث عن امرأة أخرى ليُشاركها المرح والسعادة التي يحتاجها، وبدون بحثٍ فمن الممكن أن يجد أمامه امرأة مرحة عفوية تتواجد معه في العمل فيقوم بالتقرب منها وخطبتها والزواج منها؛ لكي يستطيع التخلص من حياته الكئيبة التي يعيشها في منزل الزوجة الأولى.

استعادة الشرارة الأولى للحب

قد يرى الزوج بأنه اكتفى من حب زوجته الأولى وأن علاقتهما أصبحت روتينية أكثر من اللازم، ويشعر بأنه يحتاج إلى امرأة جديدة؛ ليستعيد مشاعر الحب الأولى التي كان يشعر بها تجاه زوجته في بداية الزواج، ولكنه لا يعلم أن الزواج الثاني سوف يتحول إلى زواج روتيني أيضًا بمجرد مرور الأشهر الأولى من الزواج الجديد، وقد يعود مرة أخرى إلى الزوجة الأولى ويندم على ما فعله.

يلجأ الرجل إلى تجديد حياته مع الزوجة الثانية

عندما يرى الرجل بأنه قد فشل في زواجه الأول يلجأ إلى التقرب من زوجة ثانية ليبدأ معها حياة جديدة ببعض الخطط التي يفكر بها ويريد تحقيقها معها حتى يعيش حياة هنيئة بعيدًا عن الفشل الذي عاشه في زواجه الأول. ويقوم باختيار الزوجة الثانية بكل حظر حتى لا يقع في نفس المشاكل التي عاشها من قبل، فقد تكون الزوجة الثانية هي الأمل الوحيد الذي يستطيع تحقيق النجاح والسعادة الزوجية من خلاله.

مرض الزوجة الأولى

يلجأ الكثير من الأزواج إلى الزواج من امرأة ثانية عندما تتعرض زوجته للإصابة بالمرض، ويرى المجتمع أن الزوج الذي يقوم بالزواج من الزوجة الثانية بسبب مرض زوجته الأولى هو رجل أناني لا يحب إلا نفسه وغرائزه، ويقوم بترك زوجته الأولى جليسة الفراش ويذهب ليتمتع مع غيرها، ولم يُكلف نفسه بأن يفكر في حال هذه المسكينة عندما تعلم أنه تركها بسبب مرضها وذهب ليتزوج من غيرها بدلًا من الوقوف بجانبها حتى تتعدى هذه الأزمة الصحية بسلام.

عدم اهتمام الزوجة الأولى بمظهرها وبنظافة منزلها

عندما يعود الرجل من عمله يُحب أن يرى زوجته وبيته في أجمل صورة ويحب أن يشم الروائح العطرة الصادرة من زوجته، ولكن مع التعود واستمرار الحياة قد لا تهتم الزوجة بمظهرها أمام زوجها وقد لا تهتم أيضًا بنظافة بيتها، وهذا الأمر من أكثر الأمور التي لا يجعل الرجل متشوقًا لرؤية زوجته وبيته ويزيد من حالة النفور منها، وعندما يجد امرأة غيرها تهتم بمظهرها ورائحتها ذكية يقوم بالتقرب منها وطلب الزواج حتى يرى ويشعر بكل ما تطيب له نفسه.

تعرُض الرجل لنزوة عابرة

من الممكن أن يتعرض الرجل لبعض النزوات العابرة في حياته عندما يمر بمرحلة المراهقة المُتأخرة، وتوجد بعض السيدات وخاصةً إن كانت مُطلقة أو منفصلة تُعجب بالرجال المتزوجين وتقوم بالتقرب منهم ويقع هنا الرجل كفريسة سهلة لهن؛ ولكن بعد تزوج الرجل منها وبعد مرور شهل العسل الأول يشعر الرجل وكأنه كان معميًا بالكلام المعسول ويريد الرجوع إلى زوجته الأولى وترك هذه الزوجة الثانية وترك ما لديها من حب ودلال، وأشار كثير من الخبراء النفسيين أن الزواج مرة ثانية بسبب النزوات العابرة سريعًا ما يزول ويحدث الانفصال.

التقليد الأعمى للأصدقاء بالتقرب من الزوجة الثانية

قد يكون الرجل مُحبًا لزوجته ولا يُريد التزوج من امرأة غيرها، لكنه يُصاحب بعض الأصدقاء الذين يُكونون علاقات أخرى ويتزوجون على زوجاتهم، فيقوم بتقليدهم بدون وعي فإذا وجد امرأة أمامه لديها تقبل الزواج من رجل متزوج يذهب إليها ويتزوجها، وبعد الزواج يندم أشد الندم على ما فعله بدون تفكير منه.

عدم وجود علاقة الصداقة بين الزوجين

يحتاج الرجل دائمًا للزوجة الصديقة التي يحكي لها كل ما يحدث لديه في حياته والتي يُشاركها اهتماماته وأفكاره والتي لا يخاف منها أو يمل من التحدث معها، ولكن إذا كانت زوجته الأولى لا تُشاركه حياته ومتطلباته التي يُفكر بها فإنه يبحث عن الزوجة الثانية التي تتفاهم معه وتُشاركه أحزانه قبل أفراحه.

الهروب من المشاكل الأسرية

قد تجعل الزوجة الأولى أن زوجها يطلق على منزلها لقب منزل المشاكل والأحزان، فتقوم ببعث المشاعر السلبية لزوجها عندما يدخل بيتها وتحكي له جميع المشاكل التي حدثت باليوم والتي فعلها أبنائه حتى إن كانت مشاكل صغيرة؛ لتزيد عليه أعباء الحياة، فيقوم الرجل بالهروب من هذا المنزل الكئيب إلى منزل مليء بالود والفرح والسعادة الذي يتمتع بزوجة ثانية تتفهم زوجها وتبتعد عن المشاكل اليومية.

الاهتمام بالأولاد وترك الزوج وحيدًا

قد ترى بعض الأمهات أن أولادها هم من أولوياتها الأولى وبعد ذلك يأتي الزوج في المرتبة الثانية، فتقوم بالاهتمام بهم اهتمامًا مُبالع فيه وتترك زوجها منفردًا بالرغم من أن زوجها يعتبر هو طفلها الأول التي يجب أن تقوم بتدليله والاهتمام به، ويلاحظ الزوج هذا الإهمال ويبحث عن الاهتمام والحب خارج منزله مع الزوجة الثانية ليشعر بأنه مهم وله هيّبة كبيرة عند زوجته الجديدة.

الزوجة الأولى ما هي إلا زوجة مزعجة

يحب الرجل دائمًا أن يرى أنوثة المرأة في زوجته بالصوت المنخفض والهدوء والرقة، ولكن توجد زوجات تقوم بالصراخ في وجه أزواجها وافتعال المشاكل والتحدث معه بصوتٍ مرتفع، كما تعمل على كسر هيبة الرجل في منزله وأمام أبنائه. ويشعر الرجل حينها أن لا قيمة له وأنها قد قللت من كرامته ورجولته بشكلٍ؛ فيلجأ إلى تكوين عائلة جديدة تتسم بالهدوء والحب والاحترام.

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار