منذ 3 سنوات استغاثت الفنانة المصرية وفاء_مكي، لنقل والدتها إلى المستشفى بعد تدهور حالتها الصحية، إثر إصابتها بفيروس كورونا.
وقالت مكي من داخل عزلها في المستشفى إن والدتها تواجه مشكلات في التنفس وقلة نسبة الأكسجين، وأضافت:” اعملو معروف عاوزة أنقل أمي المستشفى الأكسجين عندها مش كويس”.
الغريب أن والدتها ليلى عبد القادر، كذبتها وقالت إنها لم تتأكد من إصابتها بفيروس كورونا، مشيرة إلى أنها لم تجرِ فحوصات حتى الآن، ولكنها تعانى من أعراض خاصة أنها كانت مخالطة لابنتها، التي جرى نقلها إلى المستشفى، يوم الخميس الماضي.
اقرأ: توقعات مجد غانم العامة للعام 2021 – فيديو
وأضافت عبد القادر: “حالتي ليست سيئة للغاية ولكن لدى مشكلة في التنفس بصورة طبيعية”.
وطمأنت وفاء مكي جمهورها على تطورات حالتها الصحية، وأكدت أنها تشهد تحسنًا ملحوظًا، ولكنها ما زالت تتلقى برتوكول العلاج الخاص بكورونا، بالإضافة إلى احتياجها إلى التنفس من خلال “ماسك” الأكسجين.
ولا زالت مكي تتلقى العلاج في مستشفى الهرم منذ نقلها إليه يوم الجمعة الماضي، بعد تدهور حالتها الصحية بصورة كبيرة إثر إصابتها بفيروس كورونا.
وكانت الفنانة وصلت إلى مرحلة يصعب فيها عن التنفس بصورة طبيعية، فدفعها ذلك إلى توجيه استغاثة لوزارة الصحة لنقلها إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج، وقالت وقتها:”الحقوني أنا بموت مش قادرة أخد نفسي ومحتاجة عربية إسعاف تنقلني المستشفى”.
أعراض فيروس كورونا بدأت في الظهور عليها منذ 10 أيام، مضيفة: “هاتفت الطبيب وشرحت له ما أشعر به وأرسل لي البرتوكول الخاص بالعلاج، ورغم مواظبتي على العلاج إلا أن الأعراض أصبحت أسوأ حتى أني لا أستطيع التنفس”.
واستجابت نقابة المهن السينمائية، برئاسة الدكتور أشرف زكي، لاستغاثة وفاء مكي وجرى نقلها بعد ساعات إلى مستشفى الهرم، لتلقي العلاج، وإيداعها في غرفة عزل على جهاز التنفس، وأوضح مدير المستشفى أن إهمالها في العلاج أدى إلى تدهور حالتها.
)
