اشتباك حصل، منذ قليل، في منطقة الشويفات أدى إلى قتل علاء أبو فرج، من سلاح حربي، المنتمي إلى الحزب التقدمي الإشتراكي، ولم تهدأ الأوضاع حتى الآن رغم تدخل الجيش اللبناني الذي قام بعمليات اعتقال من قبل الطرفين.
وبعد انتشار خبر الإشتباك، غرّد رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي، وليد جنبلاط، على صفحته على التويتر، داعياً الشباب في الحزبين الديمقراطي والإشتراكي إلى التهدئة وعدم الإنجرار إلى الفتنة والحرب، ووجه رسالة إلى الدروز الذي يقتلون بعضهم البعض في الشويفات: إلى الرفاق في الشويفات والانصار والى الحزب الديمقراطي .الانتخابات مرت ولنتفتح صفحة جديدة ولتكن الدولة هي الحكم وتحزم الامر في الشويفات.معيب هذا الاقتتال العبثي في العائلة الواحدة.
الى الرفاق في الشويفات والانصار والى الحزب الديمقراطي .الانتخابات مرت ولنتفتح صفحة جديدة ولتكن الدولة هي الحكم وتحزم الامر في الشويفات .معيب هذا الاقتتال العبثي في العائلة الواحدة pic.twitter.com/TfmoRxTSkD
— Walid Joumblatt (@walidjoumblatt) May 8, 2018
وأضاف النائب السابق: وأنني اشجب كل دعوة تحريض او تهييج في اية منطقة وان الجيش يقوم بواجباته على أكمل وجه.
وانني اشجب كل دعوة تحريض او تهييج في اية منطقة وان الجيش يقوم بواجباته على اكمل وجه pic.twitter.com/tKK9xiPCfM
— Walid Joumblatt (@walidjoumblatt) May 8, 2018
كما غرّد النائب اللبناني تيمور جنبلاط الذي فاز بالإنتخابات اللبنانية، ودعا الجميع إلى ضرورة التهدئة وضبط النفوس، وكتب على صفحته على التويتر: حذروا أيها الرفاق، ممنوع الانجرار إلى المحظور والفتنة ولن نسمح في تسللها إلى داخل بيتنا الواحد. أدعو الى أقصى درجات ضبط النفس حفاظاً على شبابنا وأرواحهم إلى أي حزب انتموا. النفوس يجب أن تهدأ فوراً، ولتبقى الدولة مرجعيتنا لنترك القوى الامنية تقوم بمهامها.
احذروا أيها الرفاق، ممنوع الانجرار الى المحظور والفتنة ولن نسمح في تسللها الى داخل بيتنا الواحد. أدعو الى أقصى درجات ضبط النفس حفاظاً على شبابنا وأرواحهم الى اي حزب انتموا. النفوس يجب أن تهدأ فوراً، ولتبقى الدولة مرجعيتنا لنترك القوى الامنية تقوم بمهامها
— Teymour Joumblatt (@TeymourJoumblat) May 8, 2018
نور عساف – بيروت