اشتباك حصل، منذ قليل، في منطقة الشويفات أدى إلى قتل علاء أبو فرج، من سلاح حربي، المنتمي إلى الحزب التقدمي الإشتراكي، ولم تهدأ الأوضاع حتى الآن رغم تدخل الجيش اللبناني الذي قام بعمليات اعتقال من قبل الطرفين.

وبعد انتشار خبر الإشتباك، غرّد رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي، وليد جنبلاط، على صفحته على التويتر، داعياً الشباب في الحزبين الديمقراطي والإشتراكي إلى التهدئة وعدم الإنجرار إلى الفتنة والحرب، ووجه رسالة إلى الدروز الذي يقتلون بعضهم البعض في الشويفات: إلى الرفاق في الشويفات والانصار والى الحزب الديمقراطي .الانتخابات مرت ولنتفتح صفحة جديدة ولتكن الدولة هي الحكم وتحزم الامر في الشويفات.معيب هذا الاقتتال العبثي في العائلة الواحدة.

وأضاف النائب السابق: وأنني اشجب كل دعوة تحريض او تهييج في اية منطقة وان الجيش يقوم بواجباته على أكمل وجه.

كما غرّد النائب اللبناني تيمور جنبلاط الذي فاز بالإنتخابات اللبنانية، ودعا الجميع إلى ضرورة التهدئة وضبط النفوس، وكتب على صفحته على التويتر: حذروا أيها الرفاق، ممنوع الانجرار إلى المحظور والفتنة ولن نسمح في تسللها إلى داخل بيتنا الواحد. أدعو الى أقصى درجات ضبط النفس حفاظاً على شبابنا وأرواحهم إلى أي حزب انتموا. النفوس يجب أن تهدأ فوراً، ولتبقى الدولة مرجعيتنا لنترك القوى الامنية تقوم بمهامها.

نور عساف – بيروت

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار