مساء البارحة الأربعاء، احتفلت النجمة المصرية يارا صبري المقيمة في دبي – الإمارات بعيد ميلادها الـ 51 عاماً بحضور زوجها المخرج ماهر صليبي بالإضافة إلى والدها النجم السوري سليم صبري ووالدتها النجمة القديرة ثناء الدبسي.
يارا صبري ومنذ اندلاع الحرب في سوريا أعلنت عن تأييدها للثورة السورية التي جاءت، بحسب رأيها، لتطهير سوريا من النظام الحالي وعلى رأسه بشار الأسد، لكن والدها سليم كان مع النظام السوري وكان يدعو دائماً إلى وحدة الشعب السوري منعاً لأي حروب أو استغلالات.
وبعد 7 سنوات، شهدت سوريا الكثير من الدمار والتشريد والقتل بسبب ما فعله هؤلاء الثوار بأرضهم، ويبدو أن يارا تداركت الأمور وامتنعت عن التحدّث بالسياسة واكتفت بالصمت وكأنها لا تريد أن تعطي رأياً خاطئاً بعد الآن وقررت أن تعيش حياتها بعيداً عن التهديدات والآراء السياسية التي لا تفهم بها كما أغلبية الوطن العربي.
واللافت أيضاً وجود كل من النجمتين الشقيقتين السوريتين سلمي ومها المصري بالإضافة إلى ديما بياعة، وتلك النجمات لم تصرّحن مرة عن آرائهن السياسية وفضّلن حياة مسالمة وأكثر آماناً وطمأنينة.
كل النجوم الذين تواجدوا في عيد ميلاد يارا لديهم جرأة كبيرة خصوصاً وأن يارا لا تزال محسوبة على الثورة السورية ضد بلدها، وبالتالي، وبإعتقاد البعض أن من يقرّب منها فيعني أنه يؤيد سياستها الداعمة لإسقاط النظام السوري الحالي. لكن في الحقيقة أن ما يجمع هؤلاء النجوم ببعضهم علاقة صداقة عمرها سنوات تخطت الـ 20 عاماً ولا يمكن للسياسة أن تفرق بينهم أو أن تنهي سنوات من العمل سوياً.
سارة العسراوي – بيروت
أجواء من عيد ميلاد يارا صبري