منذ 5 سنوات 
كنت أعرف أن الفلتان سيعم، لكن لم أتوقع كل هذا الكم الهائل من الفلتان والتعميم لمعلومات كاذبة من فريق من الجمهور وأن الكم الباقي سيتلقى موافقاً مذعنا..
وعلى سبيل المثال لا الحصر.. منذ أيام تدور هذه الصورة من مكان لآخر وتتناقلها الصفحات وتتلقى التعليقات ومنها: “يا جمال مراتو لهاني سلامة” وتكتب الصفحة التي تلعب دور الصحافة باعتبارها Social Media هاني سلامة وأسرته يا جمالهم والله.. وتكثر التعليفات المهنئة والمعلقة ومنهم من يخمن أنه تزوج مرة ثانية وإن جاء تعليق يخبر الحقيقة فلا يأبهون.
وهذا شكل من أشكال الصحافة الاجتماعية التي تزوج وتطلق وتستهزئ وتكذب وتركب الصور وتخلط شعبان برمضان والنجوم لا يردون لأنه يستحيل الرد على هذا الكم من الصحافة إذ اصبح كل مواطن صحافي وناقد ومعلق ومخبر.
هذه صورة مشهد من مسلسل (فوق السحاب) لهاني سلامة واللبنانية ستيفاني صليبا.. وبس
مارون شاكر – بيروت
)
