أكدت المغنية اللبنانية نورهان طلاقها من عارض الأزياء ومدير أعمالها عدنان ديراني، حيث أقامت حفلاً غريباً بمناسبة إتمام إجراءات الطلاق.
نورهان اللبنانية التي تؤكد دائماً أنها نصف أرمنية نصف لبنانية. كانت عاقلة، ومتوازنة، وست صالون، ولا تعرض صوراً غير رصينة، وما كانت في عالم موضة (أرجوك أتوسل إليكَ انتبه هذه مؤخرتي أنا هنا). هذا رغم أن صوتها ليس جميلاً، لكنها لم تكن تستجدي. كانت تكتفي بما تملك ولا تقلل من قيمتها. طلقت وفجأةً بدأت تطل من على البحر بالمايو، وهذا عادي جداً بالنسبة للبنانيات. لكن نورهان نراها في كل اللقطات تدير لنا مؤخرتها، وتعرض ما لديها بطريقةٍ تشير إلى معاناةٍ كبيرة عاشتها وأثرت على استقرارها الروحي، وهي المؤمنة التي كانت تذكر المسيح بين كلمة وكلمة.
الآن تطل نورهان بما لا يليق بتلك الست التي كانت تدخل مكاتبنا وكلها أدب ولطف وابتسامة خجولة. بدأت تعرض نفسها وكأنها لم تعد هي نفسها. “يلعن ابو السوشيال ميديا التي خربت الفنانين ولوت عقولهم وفضحتهم”. وما عاد الفنان يستطيع أن يمر بأزمة إلا ويفضح نفسها بكبسة زر عبر هاتفه!
نورهان، تنشر صورها، وهي حديثة العهد في استعمال الفوتوشوب، ولا تفهم في مثل هذه الألاعيب. نشرت صورةً أظهرت اعوجاجا واضحا في الأعمدة الحديدية خلفها لأنها قامت بتكبير مؤخرتها كما ظهر نفس الأعوجاج من الامام عندما نحفت بطنها.
وسنلاحظ وجود أكياس قمامة بالقرب من منزلها ونسألها: أليس كان حرياً بكِ تنظيف الزبالة بالفوتوشوب بدل تكبير ونحت.
ايلي حشاش – بيروت