قال Benjamin Franklin: الحكيم هو الذي يتعلّم من الجميع، والقوي هو الذي يحكِّم عواطفه، من هذا الذي أصفه؟ ليس يوسف الخال طبعاً.

شاطر هو الممثل اللبناني يوسف الخال الذي أثبت أنه نجم لكنه لم يتمكن من أن يصبح ممثلاً كبيراً، الأمر الذي يشعره بالعجز فيصب جام غضبه على من حوله من خلق الله.. قلائل بل ندرة هم النجوم الذين يلجأون إلى إسلوب السباب والشتيمة ومن يفعل ذلك فهن قلة من النجمات “الحريم” اللواتي اشترهن بصراخهن لافتقادهن الحجة ومنهن هيفا مثلاً وأحلام واصالة وغيرهن.. لكني لم أعرف نجماً يشتم ويقدح ويذم إلا إذا كان زوج الست مثل زوج سيرين عبد النور الذي تصرف على طريقة البلطجية ذات مرة وكسرنا رقبته.

يوسف الخال يستعين بلوطي ليبريء نفسه من إهانته للمرأة
يوسف الخال يستعين بلوطي ليبريء نفسه من إهانته للمرأة

يوسف هكذا فعل.. استعان بلوطي من الدخلاء على الإعلام وأعني باللوطي صبي – أقصد_ لا هو صبي ولا بنت، رد على مقالتنا النقدية حين أفهمنا يوسف أن ليس من حقه إهانة المرأة والتقليل من قدرها وأفهمناه من تكون المرأة بالإشارة إلى أمه الشاعرة الكبيرة مها بيقردار الخال وأخته الممثلة الكبيرة ورد الخال، لكنه وبدل أن يرد باحترام أو أن يعتذر كما طالبناه غرق في وحل جهله وغطرسته أكثر ووصفنا بالمهابيل.

أما بخصوص اللوطي الذي كتب بلغة ركيكة أننا نتذاكى فله وليوسفه نقول: أيها المخصي أليس أشرف لك أن تعود لتُلبس معلمتك هيفا حذاءها وهذا كان أكبر واجب عليك القيام به يومياً قبل أن تطردك بعد أن سرقتها ولجأت إلى مكاتبنا وأنت مرتعب من أن تزج بك في السجن.. هل أنشر لك الفيديوهات كي يعرفك خلق الله على حقيقتك؟. وله نقول: إن كنت تعتقد بأن صاحبك تامر حسني يصنع لك قيمة فهذا يعني أنك تستند على الآخرين كي تجد لنفسك مكانةً تحت الأرجل. ولو أنه يعرف حقيقتك هل كان سيبقيك خادماً على بابه.

أما الأخ يوسف فقد أصابه ورم النجومية، وهذه الإصابة بدأت معه منذ لعب أمام نادين نجيم وتيم حسن وتمكن تيم حسن من إلغائه من على الشاشة ما جعلنا نأسف عليه كثيراً إذ بان يوسف على قدراته الحقيقية التي لا يطورها ولا يعمل على تثقيف نفسه وإعلاء شأنه الفني، بل يبذر جهوده على خوض معارك خاسرة، بدل الإصغاء للنقد وتقبله كما تفعل أخته ورد الخال التي تغضب قليلاً لكنها شخصية متفهمة ومستمعة جيدة وقارئة رائعة للنص النقدي.

تغريدة يوسف الخال التي أهان بها المرأة!
تغريدة يوسف الخال التي أهان بها المرأة!

يوسف لا يقبّل النقد أبداً ويريد دائماً أن نهلّل له حتى ولو افتعل مصيبة، وما أن يقرأ مقالاً يلومه أو ينقده لا ينتقده، حتى يشهر أسلحته “الحريمية” ليس ضد كاتب المقال وحسب بل ضد كل المؤسسة والعاملين فيها، ولا يخجل يوسف من وصفي بالهبيلة وأنا اسمي نضال الأحمدية.

من ينصّب نفسه بأنه سيّد الفاهمين يكون قد أُصيب إصابة بالغة ويحتاج إلى إعادة نظر فيما هو عليه.. قد أكون مهبولة وقد يكون رفاقي ونحن الذين يزيد عددنا عن الخمسين عامل في المؤسسة، قد نكون “مهابيل” وعلينا أن نسارع لنتدارك الأمر وننظف الأدران العالقة فينا وكي نستعيد عافيتنا.

نحن مهابيل.. وسنجتهد على أن نكون أقل هبلاً.. ولن نعتبر يوسف إلا شتاماً ونخجل منه وعليه، وليراوح في مكانه وليبقى في الجُحر الذي وضع نفسه فيه أي بين أحضان اللوطي الذي صفق له وشتمنا وأهان ذكاءنا.

يوسف الخال الذي أهان المرأة عبر تغريدته الصبيانية، عندما كتب مهاجماً أحدهم معيراً إياه على طريقة البلطجية بأنه امرأة!

وكأنه بتعليقه هذا جعل من النساء صاحبات رتبة أقل من الذكور أمثاله، وبهذا لا يكون ابن الخال إلا بلطجياً متنمراً يسلخ جلد المرأة ويقلل من قدرها في زمن تقوده هو ومن معه امرأة!

أليس عيباً ردوده الشتامة علينا واعتماده أسلوب الردح كمثل صاحبه المخنث!

رد يوسف الخال على تغريدة زوجته نيكول سابا
رد يوسف الخال على تغريدة زوجته نيكول سابا

نضال الأحمدية Nidal Al Ahmadieh

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار