منذ 6 سنوات والله العظيم لم أشاهد الفيديو، فقط قرأت العنوان وفهمت من شدة التجربة، وفهمت أنه إرهاب إسلامي من نوع رخيص، لأن هذه المرة أصحابه من كبار التجار.. كيف.؟
أنتَ إن ضغطت الآن لتشاهد الفيديو، سيقبض ناشره مالاً، وإن ضغط على الفيديو أكثر من شخص، سيقبض مالاً كثيراً، وإن قلتَ أنك واحدٌ بين الآلاف بل الملايين لا يقدم ولا يؤخر فهذا ما يراهنون عليه تجار دينك وإسلامك.
كيف تبيع وقتَك لتجار ربِك وإسلاكَ ورسولك؟
أي دين هذا الذي سيعمّر على وجه الأرض، إن كان وصل الأمرُ بكَ أنت إلى هذا المنحدر، وهو شكل من أشكال عصيان الله، أن تشارك بالتجارة في الدين، منتجٌ كنتَ أم مستهلك؟ فابدأ الرفض بنفسك وعلم من حولك وقل لهم كيف لا نحاسب هذه القنوات وهم من كبار المنافقين.. كيف نشجع الأفاق الكذاب الذي يخترع أخباراً وهمية ليجني منا المال مستخدماً عواطفنا وإلهنا الواحد الأحد؟
والآن هل أنت غبي دين، وإيمانك قليل كي يجرونك خلف فيديو يقبضون عليه آلاف مؤلفة من الدولارات معتمدين على غبائك وقصر نظرِكَ وقلة إدراككَ.
أنت من يقرر؟ اختبر إيمانك وحرصك على أن لا تدف سنتاً واحداً لأي تاجر دين.. هنا الرابط.
ما يقارب 2 مليون ونص مليون غبي، شاهدوا الفيديو كما ترون في الوثيقة المصورة، ولا أحد اتخذ موقفاً من القناة أو الموقع الذي يقبض.. لم أقرأ تعليقاً واحداً يؤدبها أو يحاسبها أو أقله يقاطعها أو يلقنها درساً كي لا تسمحوا لصحافة غير صادقة أن تسرق وقتكم وتضحك عليكم.. لاحظوا تاريخ النشر! منذ أكثر من شهر ولم يخجلوا ويحذفونه عن قناتهم التي أراها للمرة الأولى!
نور عساف – بيروت
https://www.youtube.com/watch?v=maj-QwRSWF0
)
