منذ 7 سنوات إن الزيارة الأولى التي أجراها الرئيس الأميركي دونالد ترامب وعقيلته ميلانيا للبابا فرنسيس، جذبت اهتمام الصحافة الدولية لأسباب متنوعة، حيث ارتدت كل من ميلانيا وإيفانكا فستاننين من اللون الأسود وغطاءين على رأسيهما حين مثلتا في حضرة البابا فرنسيس.
ولا يفرض الكرسي الرسولي قانوناً إلزامياً لـ اللباس، لكنه يقترح بروتوكولاً للزيارات ولجلسات الإستماع مع البابا، لكل من الرجال والنساء.
يتطلب البروتوكول ثوباً أسود طويلاً عالي اللياقة وبكميْن طويليْن مع غطاء أسود للرأس. مع ذلك، ولأسباب تاريخية تتمتع بعض الملكات الكاثوليكيات أو العاهلات الكاثوليكيات بالحرية في استخدام الأسود لكنهنّ تستفدن من امتياز الأبيض المخصص لهنّ بموافقة البابا، حالياً، إذ لا تتمتع إلا 7 ملكات أو أميرات أو رؤساء كنائس (أو الملوك الفخريين) بامتيازلباس الأبيض وهن:
1- ملكة ليتيشيا ملكة إسبانيا
2- الملكة الفخرية صوفيا من إسبانيا
3- الملكة ماتيلد من بلجيكا
4- الملكة باولا من بلجيكا
5- الدوقة الكبرى ماريا تيريزا من لوكسمبورغ
6- الأميرة تشارلين موناكو
7- الأميرة مارينا من نابولي كعضو في بيت سافوي.
إنه تقليد يهدف إلى التأكيد على أهمية البابا الأعلى، لكن البابوات أنفسهم لا يطالبون بالتقيد بالبروتوكول.
وفى السنوات الأخيرة التقى البابا عدداً من رؤساء الحكومات أو الولايات دون أن يرتدوا الملابس السوداء. وكان هذا هو الحال، على سبيل المثال، للرئيسين الأيرلنديين السابقين ماري روبنسون وماري ماكاليس، وكذلك رايسا غورباتشوف من الإتحاد السوفياتي السابق.
وفي مناسبات عدّة، فضلت الملكات والأميرات اللواتي تتمتعن بالإمتياز الأبيض عدم استخدام هذا الحق، واختيار اللباس الأسود.
مارون شاكر – بيروت
)
