كنا نشرا خبراً عن تفاصيل حفل النجمة اللبنانية الكبيرة جوليا بطرس، في الأردن والذي عادت من خلاله لجمهورها الأردني بعد غياب دام لـ 15 عاماً، وقدمت ليلة من ألف ليلة، وأطربت الحضور بصوتها وفنها الراقي.

جوليا بطرس

وذكرنا أن خلال الحفل، استطاع أحد محبيها اختراق الأمن ورمى بعلم فلسطين لجوليا وحاول الأمن امساكه وضربهِ، وحسب ما أخبرتنا مصادرنا فإن زوج جوليا الوزير السابق إلياس أبو صعب رفض أن يتعرض الشاب لأي مكروه، وقام من مكانه مسرعاً وبدأ يقول: “ما حدا يضربوا اتركوه” وأمسكت جوليا العلم الفلسطيني بيدها وشمّته بكل حب واحترام.

إلا أننا تسلمنا رسالة مكتوبة من معجب جوليا الذي رمى لها العلم الفلسطيني، وذكر لنا كل التفاصيل التي وقعت ليلتها من وجهة نظره.

جاء في رسالة الشاب: (السلام عليكم.الخبر الي انتشر بخصوص الشب الي ودا العلم لجوليا هو أنا هاد الشخص بعض التافاصيل مش صحيحة ولكن شكرا على الخبر بجميع الاحوال، بحب أوضح كثير اشيا بخصوص العلم اذا اعطتوني المجال أمجد طوقان، شفا عمرو، فاسطين المحتلة).

تابع وهو يؤكد أن الأمن لم يكن ليعتدي عليه، فقال: (أولا الأمن ما كان بدو يضربني، انا تقدمت بفيديو بشكل شخصي للاستاذ زياد بطرس عن طريق المايسترو هاروت فازليان طلبت فيو أقدم العلم الفلسطيني للست جوليا وبيوم الحفلة كان الجواب سلبي، قبل الحفلة بساعتين حصلي الشرف اتعرف عالاستاذ بوب (ابراهيم سيده) والاستاذ جورج عيسى كانوا جدا لطيفين ولكن اعتذروا وقالوا الطلب كثير صعب، بعد ما تقدمت السيدة بالقاء التحية للمناضلة عهد تميمي حسيت انو هاي لحظة مناسبة انو اركض واعبر قوات الامن وارمي بالعلم فوق المسرح، وتوجهت مباشرةً للاستاذ بوب والاستاذ جورج، تعرفو علي حكو مع قوات الامن مع تدخل كمان صبيتين الهن الشكر وارجعوني بعد اقل من دقيقة لمقعدي، وكان مكتوب عالعلم بالشقلوب باللون الاحمر لون دم الشهداء بالمعكوس وهي احد اشارات التمرد “شفاعمرو فلسطين المحتلة ٢٧/٧/٢٠١٨).

اختتم رسالته: (وطبعا شكرا انكو رديتو واعطتوني المجال اوصل الرسالة الي كانو ٩ الاف فلسطيني بدهن يوصلو محبتهن واحترامهن وتقديرهن للسيدة جوليا، الفلسطينيه الي وقفو وغنو احبائي ووصلوا صوتهن للمقاومة الشريفة الي منفتخر فيها).

مارون شاكر – بيروت

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار