أماليا أبي صالح واحدة من أهم الفنانات الكوميديات أمضت حباتها تناضل لأجل الدراما اللبنانية وقفت قبالة كبار النجوم اللبنانيين كانت بسمة عمرنا لا نراها على الشاشة إلا وندمع من الضحك من قلب قلبنا وكانت كريمة النفس كرامتها عالية بل أعلى من من أكبر شنبات حكام البلد ورغم إصابتها وعدم امتلاكها لما يغطي نفقات العلاج إلا أن النقابة لم تقدم لها العون كما يجب ولا وزارة الصحة اهتمت ولا النجوم زاروها.
هذه الفنانة الرمز ماتت بصمت وهي تكذب تتحدث عن الجميع بالخير وهم بلا شرف ولا خير.. زرناها في بيتها في دوحة عرمون قبل ساعات من موتها حاولنا أن نرد لها الجميل لكنها رفضت فأجبرناها أن تقبل الدواء فقط قبلته بخجل لكنها بكت. هذا هو وضع الفنان اللبناني تماماً كوضع المواطن اللبناني.