تداولت مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) و(تويتر) خلال أيام عيد الفطر مقطعاً مخيفاً وهو محاولة الملحن السعودي خالد عبد الكريم الهروب من أنياب أسد هجم عليه أثناء تواجده لدى أحد أصدقائه، وحاول خالد أن يتسلق السور محاولا الهرب من الأسد ما استدعى تدخل أحد الأشخاص لإنقاذه.
 وتعود حكاية هجوم الأسد عليه كما رواها الملحن خالد عبدالكريم، فى تصريحات صحفية قائلا: هذا المقطع صوره لي أحد الأصدقاء عندما كنت في زيارة لأحد الشخصيات الاجتماعية المرموقة في الرياض لتهنئته بالعيد، حيث دار بيني وبينه حوار عن الفن وعن بعض الأسماء الفنية، ورأيي بها، ومن الأسماء التي طرحت علي اسم الفنان عبدالمجيد عبدالله، وأراد أن أقول رأيي فيه بصراحة، ولم أجامله، وقلت إن عبدالمجيد لايزال (كتكوت الفن)، وهو اللقب الذي سبق أن أطلقه عليه في الماضي فنان العرب محمد عبده عندما سئل عن الفنان عبدالمجيد، وأنا كنت مؤيدا لفنان العرب باللقب الذي أطلقه.
وتابع الملحن: مع الأسف صديقي لم يعجبه رأيي وأراد أن يمازحني بطريقته الخاصة، وأمر بإطلاق الأسد علي، وظننت أنه يمازحني لتخويفي وتغيير رأيي ولكن ما هي إلا دقائق حتى فوجئت بالأسد وهو أمامي وجها لوجه، ويحاول الهجوم علي، فحاولت الهرب منه، ولكون باب المنزل كان مغلقا لم أجد أمامي إلا أن أحاول تسلق الحائط، وكانت محاولة فاشلة فالحائط كان مرتفعا جداً، وسلمت أمري للرب، وتوقعت أن الأسد سيفترسني لا محالة، لكن الحمد لله جاء مدرب الأسد في الوقت المناسب وأنقذني من أنيابه، ولكن مضيفي قدر مدى الرعب الذي عشته للحظات، وقدم لي هدية سيارة من نوع (رنج روفر)، وأخبرني أنه كان يمازحني، وأنه رتب ذلك مع مدرب الأسد لتخويفي فقط وتغيير رأيي.

 

Copy URL to clipboard

شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار