بعد أسابيع من النقاشات المطولة مع الأصدقاء قررت حضور Prime برنامج Star Academy الأسبوع الماضي، والسبب الوحيد للموافقة هو أن النجمة اللبنانية هيفا وهبي هي نجمة الحفل، فما من موهبة في البرنامج تستحق مشقة التوجه من بيروت إلى أدما وبالعكس أي ما يقارب ساعتين من الذهاب والإياب، للتصفيق لأصوات لا يقدمون إلا جرعات من النشاز.

لم تكن هيفا خلال مسيرتها الفنية من النجمات اللواتي تستهويني بفنها لكن لا يمكننا أن نختلف بأنها استطاعت الوصول إلى منازلنا جميعاً وفي كل إطلالة كانت هي الحدث، ولأن عملي يفرض علي أن أكون في أماكن الحدث قبلت بالمهمة وحضرت حفل هيفا وليس حفل Star Academy.

جرسيات:

– لم يتم الترحيب بنا بطريقة لائقة، صعدنا مع الجمهور إلى أماكن الجلوس وكنت بدأت أقرر الرحيل لأن ما سمعته عن الـ LBC واحترامهم الكبير لزوارهم لم أجده، بعد أن أطلت هيفا وتحديداً وقت Break رن هاتفي فكانت المتصلة سيدة تدعى نيكول حداد موظفة في مؤسسة الـ LBC طالبت على الفور اللقاء بي، لم أكن أعرف نيكول ولا حتى إسمها ولا أعلم كيف استطاعت الحصول على رقمي، المهم أن السيدة اعتذرت عن عدم الإهتمام الذي حدث في بداية الحفل وتداركت الموضوع بسرعة فكان مكاننا في المقاعد الأمامية المخصصة للصحفيين.

– خلال دقائق استطاعت نيكول أن تعيد الصورة المشرفة للمؤسسة اللبنانية للإرسال التي تعد من أهم وأقدم المؤسسات التلفزيونية ليس فقط في لبنان بل في العالم العربي، ما يعني أن اختيار الـ LBC لهذه السيدة موفق جداً، “برافو نيكول”.

– خلال النصف ساعة التي أمضيتها مع الحضور في الصف الأخير، اكتشفت مدى مهنية الـ Security الذين كانوا يعملون جاهدين لمنع التصوير ومنع حدوث أي فوضى خلال البرايم، لكن كل محاولاتهم فشلت وكل هذا لأننا من أمة (خالف تعرف).

– يمكنني أن أجزم أن النسبة الأكبر من الحضور قدموا لأجل هيفا، فأكثر من مرة كان الحضور يردد عبارات: “يلا بدنا هيفا”و”أي متى بدا تطل هيفا” ما يؤكد العبارة التي استخدمتها في بداية المقال أن هيفا هي الحدث في كل إطلالاتها.

– الحدث الأهم والذي لم ينتبه له أي من الحضور تواجد ملك جمال لبنان لعام ٢٠١٤\٢٠١٥ ربيع الزين، أيضاً في المقاعد الأخيرة، رجال الـ Security حتى لم يعرفوا ربيع وطالبوه خلال الحفل بإطفاء هاتفه، في البداية لُمت القيمين على البرنامج وعلى المحطة لكن كان الأجدر بربيع إخبار أحد أفراد المؤسسة اللبنانية للإرسال لكانوا حجزوا له مقعداً في الجهة الأمامية، والأهم أنه قبل أن يكون بين الجمهور وهو لا يزال في بداية ولايته وهو لا يزال يحمل إسم لبنان!

ربيع الزين ربيع ملك جمال لبنان ربيع الزين

– الفستان الأسود الذي أطلت به هيفا في المرة الأولى أشعل حماس الحضور، وبعد أن أدت أغنيتها الأولى راح الحضور يتساءل عن الفستان الثاني الذي سترتديه، ما لفت انتباهي هو ذكاء هيفا، لا شك بأن فساتينها الثلاثة كانت غاية في الأناقة وهذا ما اعتدنا عليه لكنها غيرت العادة، ففي حفلات Star Academy خلال السنوات العشرة الماضية، كانت النجمات تطل في الظهور الأول بالـ “جينز”، وبعدها بفستان قصير أما الإطلالة الثالثة فترتدي النجمة الفستان الأهم والأجمل، أما وهبي ارتدت الفستان الأجمل والأجرأ في البداية تاركةً الجمهور يفكر في إطلالاتها المقبلة.

هيفا

– لم أتابع البرنامج بعد رحيل رولا سعد لكن يوم الخميس الماضي وبفضل الجمهور حفظت إسم مشتركين فقط هما اللبنانية ليا مخول والفلسطيني ليث أبو جودة، فهذين الإسمين كانا يرددهما الحضور طوال الحفل.

– النجم شوقي الذي تم استضافته في الحفل ذاته لم نسمع به والشارع المحلي كان يردد الأسبوع الماضي عبارة أن ضيوف البرايم “هيفا وواحد تاني”، لكن هذا “الثاني” حققت أغنيته على الإنترنت أكثر من ٤٣ مليون مشاهدة!

– خلال أداء المشترك الكويتي عبد السلام الزايد أغنية (زيديني عشقاً) للنجم كاظم الساهر، ذكر عبد السلام عبارة (من بيروت إلى الصين) بدلاً من (من بغداد إلى الصين)، علق بعض الزملاء الصحفيين بأن المشترك من يحسب نفسه يغير في كلمات الأغنية؟، وللأسف علق الزملاء على القشور ولم يعلقوا على الجوهر وهو النشاز الذي وقع فيه المتباري ولم يقدروا أنه كان بكرم لبنان من خلال ذكر عاصمتها بدل العاصمة العراقية.

– صُدِم الحضور بالمشتركة الجزائرية كنزة وطريقة إجابتها، حيث سألتها هيلدا خليفة عن شعورها بمناسبة حلولها بالمرتبة الأولى في الـ Top 3، فردت: وأخيراً، شعر المتابع أن كنزة كانت تنتظر حصولها على المرتبة الأولى منذ مدة وأن لجنة التحكيم تأخروا في إعطائها المرتبة الأولى، علماً أن ردها لاقى ردود أفعال غير محببة.

كنزة من الجزائر
كنزة من الجزائر

هيلدا استعادت عافيتها وأخيراً!

– في الحفل أطلت هيلدا بفستان كحلي قصير وأنيق، وعلى ما يبدو أنها  بدأت تستعيد عافيتها وعادت كما اعتدناها أنيقة وجميلة ويستمتع المشاهد العربي بما تقدمه، ففي الموسم الماضي من البرنامج وحتى الحفلات الأولى من الموسم الحالي تغيرت هيلدا ولم تعد كما عرفناها، ويبدو أن الرسالة وصلت للمعنيين وعملوا على إعادة خليفة كما أحبها المشاهد العربي.

هيلدا وهيفا

هيفا خلال الأسبوع الماضي أي منذ يوم الخميس الماضي وحتى اليوم صارت هي وفستانها حديث الناس، العالم العربي الذي لم ينشغل يوماً بالويلات استطاعت هيفا أن تشغله، والـ LBC تعمل جاهدة على البقاء في المراكز الأولى وتتحدى كل البرامج وكافة المحطات للحفاظ على استمراريتها وصورتها التي اعتدناها.

ملكون كرابتيان

Copy URL to clipboard

شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار