منذ 9 سنوات 
بعد سنوات على تميزها ومشاركتها في تقديم برنامج (أراب أيدول) في مواسم عدة، صارت الإعلامية أنابيلا هلال حديث الوسط الإعلامي بعد إعلان تركها للبرنامج، حيث بدأت الشائعات تطالها والأخبار المغلوطة تنال منها.
هذا يعني أن هناك من يحاول تحوير الحقائق لخدمة نانسي عجرم والمحطة، خصوصاً أن معلوماتنا تؤكد ضلوع نانسي في إقصاء أنابيلا عن مهمة نجحت فيها بشهادة الجمهور أولاً والنقاد ثانياً الذين أثنوا على مدار العام الماضي على جمال أنابيلا وأناقتها وتطورها وحسن تدبيرها للمهمة الموكلة إليها.
الغريب أن محطة MBC صامتة أمام حملة التشويه التي تشن ضد أنابيلا التي كانت إبنة المحطة الوفية لسنوات، وهذا يضع علامات استفهام كثيرة على ما يجري داخل أروقة المحطة من تدخلات، وكلنا يذكر الخلاف الذي حصل بين نانسي وأنابيلا، حين أساءت نانسي للأخيرة أمام الملايين وأعطتها دروساً في التقديم، ولم تلتزم حدودها، ووصل بها الأمر إلى التهديد عبر مدير أعمالها جيجي لامارا بالانسحاب أكثر من مرة.
أسوأ ما في القضية، أن الجهات التي تحارب أنابيلا، تحاول الإيقاع بينها وبين الممثلة إيميه صياح من خلال المقارنة بينهما، رغم أن المقارنة لا تجوز، لأن لكل منهما أسلوبها وشعبيتها.
فما الحقيقة الكاملة وراء إقصاء أنابيلا؟
وهل ستكشف أنابيلا عن ملابسات القضية؟
وما موقف نانسي التي أمرت بإخراج أنابيلا، التي تشكل عنصراً أساسياً في نجاح البرنامج وحسن إدارته على الهواء، وهل تضايقت نانسي من عشرات المقالات التي تحدثت عن جمال أنابيلا وحضورها الذي سرق الأضواء من الجميع؟
)
