كانت الأميرة كيت ميدلتون زوجة الأمير ويليام،تصر على عدم صبغ الشعر الأبيض الذي نبت Racines أثناء حملها بطفلتها الأميرة إليزابيث ديانا، خوفاً من أن تصاب ابنتها (الحنين) بأي ضرر بسبب صبغة الشعر التي قد تضر بالجنين نسبة لدراسات علمية عدة لم تتأكد بعد.
هذا رغم تأكيد مصففة الشعر العالمية والأِهم في العالم (جو هانزفورد) أن صبغ الشعر لا يؤثر على الجنين إطلاقاً” لكن كيت كانت حذرة وتركت الشيب في رأسها غير عابئة إلا بصحة جنينها.
الكل اعتقد أن أميرة بريطانيا الحالية أي ملكة بريطانا لاحقاً، ستعمد إلى صبغ شعرها والاهتمام بإطلالتها أكثر كونها الوجه االرسمي لكل بريطانيا وتمثل كل المواطنين البريطانيين.
مصفف شعر المشاهير نيكي كلارك وبحسب صحيفة الـ Daily Mail البريطانية، قال بطريقة ساخرة أن كيت ميدلتون لن تصبغ شعرها على الاطلاق بعد الآن!
وتابع مؤكداً أن النساء المهمات مثل كيت ميدلتون لا يمكن أن يتركن شعرهن الأبيض ينمو هكذا دون صبغه، وعلى كايت أن تذهب إلى صالون لتجميل شعرها في أقرب وقت، لأن شعرها كارثة كبيرة عليها.
وتابع نيك موجهاً كلامه إلى كايت ناصحاً إياها بضرورة الاعتناء بشعرها كما كانت منذ سنوات وقبل ولادة ابنها جورج وابنتها اليزابيث ديانا: إذ لطالما اعتنت ميدلتون بشعرها وهو رائع، لكن لا يمكنها أن تبقي الشعر الأبيض على حاله ويجب أن تخفيه، وهذا أمر بديهي.
بعيداً عن تحليلات مصفف الشعر نيكي، فإن كيت تعتبر رمزاً للجمال والأناقة في الغرب، ومثالاً مهماً للنساء العربيات. لكن الأميرة لا تكترث لكلام الصحافة الغربية عنها وعن أناقتها بعد ظهور بعض الخصل البيضاء في شعرها أثناء حملها، لأنها تفضل صحة الأمومة والعائلة على الشهرة والجمال ومن المؤكد أنها لن تهمل نفسها بعد إعطاء ابنتها كل الرعاية المطلوبة قبل الالتفات لحياتها الشخصية.
كل تلك الصور التي نشرتها الـ Daily Mail بعد حوارها مع نيكي قديمة أثناء حمل كيت وكان الهدف من المقابلة إعطاء كيت النصائح الضرورية حول أهمية الحفاظ على لون شعرها أمام الرأي العام.
لكن الغريب أن كايت مع حملها سرعان ما خسرت نضارتها وتهدل وجهها حتى باتت وكأنها في الخمسينات من العمر!