شيرين: لا رجل أطاني الأمان حتى الآن

شيرين: أمي أكثر اهتماماً بي والدي لا يتابع إطلالاتي

شيرين: الهنيدي ساعدني لأعود لطن الله شاء وبكيت

شيرين: وائل كفوري عرضت عليه الزواج.. لكن..

شيرين: لدي مشكلة في النوم

شيرين: عمرو مصطفى يطبل ولا يعزف

أطلت ملكة المشاعر والإحساس الراقي النجمة المصرية شيرين عبد الوهاب في برنامج (المتاهة)، مع الإعلامية وفاء الكيلاني يوم الثلاثاء الماضي.

شيرين تحدثت بصراحة تامة وعفوية غير معهودة عند أغلب الفنانين الذين يتقمصون شخصيات غير شخصياتهم أمام الكاميرات، رغم ملاحظة أنها كانت خائفة أو غير مرتاحة لسبب لا نعلمه.

شيرين وفاء الكيلاني (4)

بدأت الحلقة بالحديث عن معاناتها في حياتها والعقبات التي واجهتها، واصفة نفسها بإسم البرنامج (المتاهة) أي (الضياع) لتؤكد أنها ورغم النجاحات التي تحققها إلا أنها تشعر بالحيرة والوحدة وعدم الراحة، مضيفة أنها تحملت المسؤولية منذ طفولتها بين أخويها محمد وإيمان لأنها أكبر منهما.

سألت الكيلاني سؤالاً خاصاً عن علاقة شيرين بوالدها ووالدتها، ولماذا لا يظهر والدها معها في أغلب صورها ولا تتحدث عنه كثيراً، فأجابت شيرين:

– والدي شخصية انطوائية لا يحب الناس كما أنه يحبني كثيراً لأنني اعتني به وأقوم بإطعامه وأساعده بالاستحمام. عندما أفعل ذلك أشعر بمتعة غير طبيعية لكنه لا يهتم كثيراً بالأضواء حتى أنه لا يتابع إطلالاتي التلفزيونية”.

شيرين

وتابعت قائلة:

– أما والدتي ساعدتي كثيراً في بناء شخصيتي وكانت دائماً تشجعني، بينما والدي غير متأثر بما أقدمه مقارنة بوالدتي التي لا تفوّت أي ظهور لي في البرامج التلفزيونية إلا وتشاهدني.

تطرقت وفاء في حوارها إلى مستوى شيرين الدراسي، وقالت: “مكنتيش تلميذة شاطرة في المدرسة وكنتي بتهربي منها”. ردت شيرين قائلة:

– “كنت بهرب منها عشان كان في مواد مش بحبها ومنها الرياضيات، لكن السبب الرئيسي كان خوفي من الزلازال وخصوصاً بعد زلزال 1992 كنت بهرب منها عشان بخاف أن المدرسة تقع عليا”.

عمرو مصطفى يرد على تصريحات شيرين ويقلل أدباً!

من ناحية أخرى، نشرت وفاء صورة لشيرين وهي طفلة صغيرة معلقة عليها أنها كانت جميلة للغاية، فضحكت شيرين وأشارت إلى أن شكلها لم يتغير وتحديداً أنفها حتى لا يعتقد البعض بأنها خضعت لعمليات التجميل.

وفاجأت وفاء شيرين بإسم (أبلة أطاطا) التي كانت تطلقه على جدتها، ووضحت شيرين سبب إطلاق هذا الإسم عليها قائلة: “أطاطا هي جدتي وأنا أطلقت عليها هذا الإسم لأنها قاسية جداً من حيث التعامل والتربية لكني طابعا أبالغ في التسمية جدتي سيدة جميلة”.

عرض المسؤول عن البرنامج تقريراً قصيراً عن شيرين الطفلة التي كانت تغني على المسارح، وأثر فيديو في شيرين وهي تغني أغنية (ست الحبايب) ودمعت عينا وفاء، فلمحنا الدموع تملأ عينيها وحاولت جاهدة أن تخفيها عن الكاميرات والمشاهدين لكن المخرج الذي يتحكم بالصورة قدم دموع وفاء على طبق من صورة واضحة.

قالت شيرين: “بدأت الغناء في سن الثالثة عشر ووقفت على المسارح وكنت مؤمنة بنفسي وبموهبتي”.

من ناحية أخرى، أكدت أنها أحياناً كثيرة تفكر بإعتزال الفن نتيجة الضغوط الكثيرة التي تعاني منها، مشيرة إلى أنها تحب أن تعيش حياة طبيعية هادئة برفقة ابنتيها بعيداً عن الأضواء.

شيرين

عن زواجها من الموزع مدحت خميس والموزع محمد مصطفى، قالت:

– “كنت أفهم فكرة الزواج من الموزعين بشكل خاطئ كنت أعتقد أنني عندما أتزوج سأعيش في رومانسية وبرفقة النوتة. إنما في الواقع لا. الموزع في البيت يعيش حباة لا علاقة لها بعمله وموسيقاه.  وبالنسبة لزواجي الأول أراه (شوية عيال بيحبوا في بعض) بينما الثاني فكان ثمرة حكاية حب طويلة”.

تابعت شيرين:

– “لم أشعر بالأمان مع محمد، هو إنسان مهذب وطيب وخلوق ووالد ممتاز وأنا أسعد إنسانة لأنني أنجبت منه لكن هو لم يعطني الأمان. حتى هذه اللحظة لم أجد الرجل الذي يسعدني في الحياة وأحبه رجلاً آمراً أمشي خلفه لا يمشي خلفي”

روت شيرين موقفاً سيئاً تعرضت له من أحد الرجال الذين أحبتهم بدون أن تذكر إسمه، وقالت أن أحد ألبوماتها الغنائية كانت طرحته مع ألبوم الهضبة عمرو دياب، وحققت نجاحاً كبيراً حينها حيث استطاعت أن تتفوق على عمرو دياب لتتفاجأ بكلمة هذا الشخص بأن نجاحها مجرد كذبة كبيرة أخترعتها الصحافة.

شيرين (1)

وفاء دخلت في حوارها أيضاً إلى موضوع محاولة الفنان محمد هنيدي إقناع شيرين للرجوع إلى طليقها محمد مصطفى، وأجابت شيرين:

– وافقت تلك الليلة ومشيت مع الهنيدي لأعود إلى زوجي لكن الهنيدي ظل يتصل بالأخير إلا أنه لم يجب عليه لأنه كان مشغولاً بغضبه من خسارة نادي الزمالك الذي يشجعه وهكذا طارت فرصة العودة لأن الله شاء. ووصفت شيرين شعورها في هذا اللحظة وقالت: “بكيت كثيراً تلك الليلة لأنني أيقنت أن أغلب الفنانين يحبونني والدليل هنيدي الذي حاول مساعدتي”.

وقالت شيرين عن ابنتيها:

– “أحاول أن أربيهما بشكل متوازن وأحاول أن أعوض ما حرمتُ منه أنا فيهما وتحديداً التعليم”.

كما سألت الكيلاني عن سبب فصل شيرين لابنتيها بغرفتين أي أن لكل من البنتين غرفتها الخاصة بينما هي كانت تنام برفقة أشقائها في غرفة واحدة، ردت عبد الوهاب:

– “أحاول أن أجعل لكل واحدة فيهما شخصيتها المستقلة وأن تكون لكل منهما حريتها في خياراتها”.

كشفت شيرين عن سبب ترك ابنتيها للعيش مع والدهما بدلاً منها، حيث أكدت أنه لابد أن يباشر تربيتهما بشكل خاص، وشكرت طليقها على موافقته على طلبها بأن يعيشوا جميعهم في مبنى واحد وكل في طابق مختلف.

صرحت شيرين أنها اعترفت بحبها لنجم لبناني دون أن تذكر إسمه، وقالت:

– “قولته عايزة أتجوزك قالي يالله شو دمك خفيف”. ثم ضحكت بعد أن وجدت نفسها وقد أشارت إلى الفنان من خلال لهجته لتكتسف وفاء أن النجم هو وائل كفوري وأن شيرين عرضت عليه الزواج حين كان لا يزال عازباً. خصوصاً وأنه وفي سياق الحوار أكدت شيرين أنها لا تتزوج رجلاً متزوجاً إلا إذا كنت هناك أسباب تسمح بهذا الزواج.

شيرين وفاء الكيلاني (1)

في هذه اللحظات من الحوار نطقنا جميعاً من كنا نتابع: شيرين حين تتجدث ليسكت الجميع. ما أصدق وأشف هذه المرأة!

في جانب آخر، عرضت الكيلاني صورة قديمة لشيرين ظهرت فيها وهي باكية وكتبت تعليقاً عليها: “أنا محتجاكم أوي أيوة أنا حزينة مش حاسة بالأمان أنا أسفة بس قلبي حزين أوي يارب”، وطلبت وفاء منها أن تصف شعورها بعد الانتقادات التي تعرضت لها بسبب هذه الصورة، فقالت:

– “صدمت كثيراً كنت أول مرة أنشر صورة بهذا الشكل لكن لم أعد أتعامل بنفسي على مواقع التواصل. حينها كنت حزينة وأعاني من المسؤولية التي كانت علي. والدتي كانت في الحج وكنت أشعر بالقلق عليها نتيجة وفاة مجموعة من الحجاج هناك، بالإضافة إلى أنني كنت أعاني نفسياً. بعض الأشخاص أخذوا الموضوع على أنه مجرد Show وأنا غير محتاجة له”.

ردت شيرين على حقيقة تناولها للمهدئات عند تعرضها لضغط نفسي وقالت:

– “لدي مشكلة في النوم لا أستطيع النوم بسبب كثرة التفكير ولهذا فلا بد أنّ أخذ دواءاً يساعدني على النوم وهذا مضر للغاية على المدى البعيد، لكنني تعودت عليه. كما أنني استشرت مجموعة من الأطباء النفسيين بسبب الضغط العصبي وآخرهم استشارتي لبروفيسير في أمريكا وقالوا لي أن شخصيتي مختلفة كثيراً عن غيري”.

تابعت: “عند إنجابي لمريم مررت بإنهيار عصبي نتيجة خوفي الشديد وكنت أصحو من النوم مفزوعة وكانت لدي تهيؤات مخيفة من كثرة حبي لهم”.

وعن تجربتها التمثيلية الثانية التي أظهرتها في مسلسل (طريقي) في شهر رمضان وحققت نجاحاً ساحقاً من خلاله، أكدت أن موهبة التمثيل تملكها منذ الصغر لكنها اساءت الاختيار في تجربتها الأولى من خلال مشاركتها في فيلم (ميدو مشاكل)، مشيرة إلى أنها تعتبر هذا المسلسل محطة فنية مهمة جداً في مسيرتها الفنية لأنها قدمت فيه حقبات مختلفة.

كما ردت عبد الوهاب على هجوم المشتركة أميرة أبو زيد التي شاركت في برنامج (The Voice) واتهمتها بسوء اختيارها للأغنية التي أدتها إلى جانب المشتركة نداء شرارة، حيث قالت:

– “بالتأكيد لا فالصوت الجيد يستطيع أن يغني جميع الأنواع. كما أنها قالت أن صوتها عريض رغم أني  قلت لها أن صوتها فيه نبرة ذكورية وسنحاول أن لا نظهرها وذلك من خلال اختيار أغنيات رومانسية لها كأغنيات إليسا وشادية، ولكن لو كانت جاءت وأخبرتني أنها تريد تغيير الأغنية كنت سأختار غيرها”.

وعن الجدل الذي أثارته حركتها عندما خلعت حذاءها في البرنامج للتصويت به، أكدت أنها لن تتغير وستظل عفوية دائماً، وأشارت إلى الفيديو الذي سجلته وقدمت اعتذاراً للجمهور من خلاله مشيرة إلى أن رغم اعتذارها فإنها تعرضت للهجوم مرة ثانية.

شيرين عبد الوهاب

ردت شيرين على هجوم الملحن عمرو مصطفى عليها بعد أنّ رفعت حذاءها واتهمها بإشعال الفتنة الطائفية بسبب هذه الحركة، وقالت حرفياً: “حاشى لله أني بعمل كدة عشان أوجه رسالة لشعب مين أكون أنا عشان أوجه لهم رسالة بحذائي، أنا مكنتش أعرف أن هوية المشترك جزائري وأنا مش ههين بلد. لو كان قصده أنه ممكن الحركة تعمل فتنة طائفية فعنده حق لكن هو هك في كلام كتير أنا عمرو مصطفى لما بيجيلي البيت بيجي بجيتار عشان يطبل عليه مش عشان يعزف، لو هنتكلم في وجهات النظر روح يا حبيبي اتعلم مزيكا وبعدين أبقى تعالى كلمني الأول، بس أنا مش هزعل منه عشان أغلب كلامه مش موزون وإذا كان على الفتنة فهو أكتر واحد ودانا في داهية وأنا بكرهه. أي حد هيزعلني وهيقول عني كلمة وحشة هحط صباعي في عينه”.

وأخيراً، بررت شيرين عدم حضورهما احتفالي النجمتين سميرة سعيد وأنغام لمناسبة إطلاق ألبوميهما وأكدت أنها لم تكن في مصر حينها وكانت مشغولة بتصوير البرنامج.

كما عبرت عن إعجابها بأغنية (أيوة اتغيرت) لسميرة سعيد وقامت بغنائها في البرنامج.

شريف خالد – القاهرة

Copy URL to clipboard

شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار