دخلت الدراما التركية المنازل العربية بقوّة واحتلت من جديد شاشاتنا، بسبب شطارتهم واتقانهم لكل مكوّنات الدراما الخالية من الأخطاء المعيبة، والتي تحترم فن صناعة الدراما، وإن كانت لا تخلو من بعض الهفوات الصغيرة بعكس الأعمال العربية التي نُمل منها الجمهور العربي ومن تفاهتها واستغبائها لعين المشاهد.
النجمات التركيات حققن نجاحات كبيرة في الوطن العربي، ويعود الفضل لكيفية اختيارهن لأدوارهن، ولجمالهن الطبيعي الخالي من عمليات التجميل على سبيل المثال: (توبا المعروفة بلميس في الوطن العربي، بيرين سات التي اشتهرت بدور فاطمة، سونغول أودان بدور (نور) وميريم أوزيرلي بدور السلطانة_هُيام) وكثيرات.
تلك النجمات تركن أثراً جميلاً لدى المشاهدين، وأصبحن حديث الساحة العربية، ويتابع المشاهد العربي أخبارهن بفارغ الصبر حتى أنه يتابع يومياتهن. جمالهن وروعة أدائهن جعل منهن نجمات آسيوية عالمية تنافس نجمات Hollywood في كل التحديات باستنثاء أجسادهن.
من خلال متابعتنا للنجمات التركيات نلاحظ أنهن تملكن أجساداً رشيقة لكن شبيهة بأجساد الفرنسيات غير الجميلات، حيث أن لا خصور لديهن ولم يقمن بأي عمليات تجميل لتحسين الأخطاء في تضاريسهن، بالإضافة إلى خلو جسم كل منهن من الصدر العامر كذلك الأرداف والخصر إذ يبدو جسم النجمة منهن كما “الكيس شقفة واحدة” كما نقول في لبنان. ويبدو من خلال الصور أنهن بحاجة لبعض الخطوات التجميلية لتمتلكن ما تمتلكه العربية.
ننشر لكم صوراً للنجمات اللواتي تحدثن عنهن في النص:
توبا أول لميس:
بيرين سات أو فاطمة
ميريم أوزيرلي أو السلطانة هُيام:
سونغول أودان أو نور: