ماريا معلوف مذيعة لبنانية تنقلت بين عدد من الشاشات حتى وصلت إلى التلفزيون السوري وعملت مذيعة في دمشق وكانت إحدى أبشع إطلالاتها النافرة ليلة استشهاد الكبير جبران التويني

الشهيد الكبير جبران التويني
الشهيد الكبير جبران التويني

حيث لبست الأحمر وعبّرت عن منتهى الشماتة وكان ذلك في عز الألم اللبناني أي بعد استشهاد قافلة من الكتاب والمناضلين اللبنانيين الذي لحقوا بالشهيد الكبير رفيق الحريري.

وفجأة وبعد سنوات غيرت ماريا الكتف الذي تعربش عليها وجاءت إلى لبنان لتركب موجة سياسية جديدة وهذا ما لم يهتم له أحد لأن الكل يعرف أنها قد تنقلب في لحاقها بهذا أو ذاك حسب ما تقتضيه المصالح لا العقيدة والرأي.

في تعليقاتها على صفحتها في الـ Facebook لا تترك أثراً كبيراً فهي ليست مي شدياق

مي شدياق
مي شدياق

ولا هي ديما صادق

ديما صادق
ديما صادق

ولا مريم البسام وهنا أذكر الصبايا الثلاث على سبيل التنويه لا الحصر إذ كثيرات من الاعلاميات اللبنانيات في السياسة لهن قيمتهن وكلمتهن المسموعة.

مريم البسام
مريم البسام

وماريا لا تتميز بشيء مما تتميز به الاعلاميات في السياسة رغم اختلافهن أنفسهن في العقيدة لكنهن محترمات حين يقلن كلمتهن ويشكلن ثقلاً معنوياً على الرأي العام.

لكن هذه المرة أرادتها ماريا تحقيراً بمقام ديني حين قالت (مقام زينب) وكأن زينب هذه ليست زينب ابنة الإمامعلي بن أبي طالب وهي إحدى الشخصيات المهمة عند المسلمين هي ليست ابنة علي بن أبي طالب (رابع الخلفاء الراشدين) وحسب بل هي ابنة فاطمة الزهراء بنت النبي محمد.

ولها في ربوع المليار ونصف المليار مسلم مكانتها وقيمتها وهي السيدة كما لا سيدات تساويها بحسب إيمان الملايين من خلق الله. وإن كنا نؤمن بالسيدة زينب أو لا نؤمن (باعتبار أن ماريا غير مسلمة) لكن هذا لا يسمح لنا بالتعاطي مع مثل هذا الرمز الديني بكل هذه الاعتباطية والتسخيف والتحقير وذكر اسمها وكأنها واحدة من المارقات الآن على الطريق.

ألا تذكر ماريا صديقتها الفنانة صفية العمرة بالست صفية؟

ماريا معلوف وصفية العمري
ماريا معلوف وصفية العمري

فهل كثير على الست زينب نفس التعبير يسبق اسمها؟

سؤال برسم صديقة ماريا أي النجمة العربية صفية العمري؟

علق الزميل فراس رمضان على ما كتبته المذيعة السابقة ماريا معلوف كاتباً التالي:

المقامات الدينية خط أحمر! عادة أنتقد كل من يوجه إهانة لزعيم سياسي أو اي شخصية إعلامية .. وأحتقر من يحاول التقليل من شأن صاحب الموقع بعدم ذكر لقبه : أستاذ، دكتور، الرئيس فلان أو دولته أو معاليه..! هذا فيما خص أصول المخاطبة وآداب الحديث، أما أن يقوم أحدهم بالإساءة لمقام ومكانة شخصية دينية لها مكانتها عند رب العالمين، قبل أن تكون شخصية عقائدية تمثل دينا وطائفة.. على غرار سليلة بيت النبوة الســـيدة زينب الكبرى عليها السلام، وفي هذه الأيام بالذات، التي تمثل المصاب الأكبر للعقيلة زينب سيدة نساء الهاشميين!! والله والله ولأني لست معتادا على مجاراة صغار القوم في حقارتهم، وأستصغر نفسي بالرد عليهم، لكن بهذه الايام بالذات ” ولئن جَرَّتْ عَلَيَّ الدَّواهي مُخاطبتَك” فإني أسلم أمرك لسيدة الخطاب زينب عليها السلام ان تشكو أمرك لله، مقتبسا منها:
” إنّي لأستصغِرُ قدرَك ، وأستَعظِمُ تَقريعك ، وأستكبرُ تَوبيخَك ، لكنّ العيون عَبرى ، والصدور حَرّى… وهل رأيُك إلاّ فَنَد، وأيّامُك إلاّ عَدد ، وجَمعُك إلاّ بَدَد ، يومَ يُنادي المنادِ : أَلاَ لَعنةُ اللَّهِ على الظَّالِمينَ”.

وسلام الله عليكِ يا عقيلةَ الهاشميّين وعلى جدّكِ رسول الله، وأبيكِ علي المرتضى، وأمّكِ الزهراء، وأخيك الحسن المجتبى، وأخيكِ الشهيد بكربلاء
#فراس_رمضان

ماريا معلوف تحقر السيدة زينب ابنة الامام علي
ماريا معلوف تحقر السيدة زينب ابنة الامام علي
Copy URL to clipboard

شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار