منذ 7 سنوات 
3 سنوات مرّت على سجن الشيخ بهيج أبو حمزة، بعدما رفع رئيس حزب التقدمي الإشتراكي والنائب اللبناني وليد جنبلاط دعوى قضائية ضد صديق عمره متهماً اياه بالإختلاس والسرقة وما إلى هنالك من اتهامات باطلة لا يصدّقها أي عقل واع ومثقف.
الإعلامية اللبنانية المتألقة منى أبو حمزة، زوجة الشيخ بهيج، كانت واجهت الكل بالمرصاد، هي امرأة تكاد أن تخسر زوجها لجرم لم يرتكبه، فلم تنكسر ولم تنحنِ وكانت كالجبال الشامخة “ويا جبل ما يهزك ريح”، ولكنها تصلّي للرب دائماً بأن يعيد زوجها إليها وأولادها الذي يعيشون خارج لبنان لأنها تخاف عليهم من الغدر.
وكانت منى أيضاً عقدت مؤتمراً صحافياً منذ فترة وأظهرت السجل العدلي لزوجها وقد كُتب عليه (غير محكوم عليه) أي أنّه لم يرتكب جرماً يستدعي استمرار سجنه في سجن رومية الذي لا يليق به ولا بكرامته ولا بسنوات التضحية والشقاء والتعب.
وبعدما طفح الكيل، ناشدت منى العهد الجديد أي رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون، وطالبته بالتدخل بقضية الشيخ بهيج، وكتبت على صفحتها الشخصية على التويتر مدافعة عن حقوق الطائفة الدرزية وقالت: “فخامة الرئيس: عبارة بيرددها القضاة. “داخل البيت الدرزي” هالبيت خارج ال١٠٤٥٢؟ ما بتسري عليه القوانين اللبنانية؟ ٣ سنين #توقيف_احتياطي”
وأضافت: “يعني إذا بكرا قنعناه ل #بهيج_أبو_حمزة يتطوب مسيحي أو يعتنق الإسلام بيرجع مواطن لبناني و بيعتذروا منه على ٣ سنين #توقيف_إحتياطي بدون إدانة؟ فخامتك، إذا عمل كلداني أو أشوري، بتردله الدولة كرامته و كرامة عيلته؟ و بيصير فيهن ينجحوا و ينحبوا بدون قصاص؟”
وختمت مؤكدة بأن زوجها الشيخ بهيج يواجه صعوبة في المشي بسبب التكلّس، وأن حالته الصحية تدهورت: “بياخد ١٣ دوا وصار عنده تكلس بالأوراك لعدم الحركة. إذا نقلت نفوسي على جبيل و صار إسمي منى_تيريز أو زينب أو فاطمة بيقضي أخر كم مع اولاده؟”
)
