النجمة اللبنانية مي حريري
النجمة اللبنانية مي حريري

* قال الشاعر نزار فرنسيس أنه عليك الإبتعاد عن العائلة؟ تقاطعني

– وهل رأيتموني مرة في كل حياتي منذ زواجي من ملحم بركات، اقتربت من عائلته، أم هم الذين كانوا يأتون إلى بيتنا أنا وأبو مجد وأقصد غنوى ومجد ووعد، ودائماً أحبوني وأحبوا أخاهم أي إبني ملحم بركات جونيور كما أحببتهم مثل ابني وكنت أعاملهم وكأنهم أولادي كما كانت رندا تفعل أيضاً وللأمانة أقولها كانت عندما يبقى ابني في بيتها حين كان الموسيقار الكبير ملحم بركات على قيد الحياة كانت تعامل إبني كما يجب أن تعامل الأم ابنها خصوصاً وأن ملحم جونيور ابنها الروحي لأنها عرابته وهكذا تقول الشريعة في الكنيسة.

* نزار فرنسيس يقول أنك تسببين المشكال للعائلة ولو أنك تبتعدين عنهم؟

– أعود وأكرر أنني لم أقترب من العائلة ولا مرة في حياتي، إلا اذا كان يقصد نزار ومن معه وخلفه أني حضرت عزاء والد ابني ورفيق حياتي ملحم بركات، وهنا أقول لمن في قلبه ذرّة رحمة، أليس من حقي أن أودع أبو مجد وأن أكون مع ابننا في يوم مأساوي كهذا؟ بل وأقول وأسألكِ أنتِ وكل العرب لو من قتل والدكِ جاء ليعزيك هل تطردينه؟ فكيف وأني لم أقتل أحداً ولم أعتدِ على أحد (أقاطعها)

ملحم بركات مي حريري يعانقان بعضهما وبينهما ابنهما ملحم جونيور
ملحم بركات مي حريري يعانقان بعضهما وبينهما ابنهما ملحم جونيور

* لكن رندا عازار تعتبر الزوجة الثانية للموسيقار تعتبر أنك سرقت زوجها، وتعتبر ذلك جريمة ولا تطيقك؟

– أنتِ شاهدة على كل حكايتنا مع الراحل الكبير أبو مجد، أنتِ تعرفين أني فررت منه هاربة أكثر من مرة، وتعرفين جيداً ماذا كان يفعل كي أعود إليه، حتى أنه مرة أطلق علي النار (تبكي) تذكرين.. أم أنكِ تتناسين؟

* لا أنسى وأشهد..

– ومرة أخرى حاول قتلي بعد أن أقمتِ الصلح بيننا.. تذكرين حين رماني من السيارة ولجأ إلى بيتكِ فوراً وتعرفين الباقي وماذا حصل في المستشفى.. إن أردتِ عليك أن تشهدي وإن أردتِ كوني صامتة عن الحق أنت حرة. أنا لم أسرق زوجاً. أبو مجد كان قبلي على علاقة مع سيدة سورية والباقي تعرفه الست رندا كما تعرفينه أنتِ.. وحين تعرف عليّ وأرادني حبيبة عمره ومن ثم زوجته، كان قد تخلص من عشيقته للتو، وكل الأوساط الفنية والسياسية تعرف عن ماذا أتحدث.. والست رندة تعرف أكثر منا جميعاً.. إذاً كيف أكون قد سرقت زوجاً؟ أريد أن أضيف بأن في ثقافتنا الإسلامية لا نعرف نحن أن الزواج من رجل متزوج هو جريمة. وليس من حق أحد أن يحاسبني ويحقد عليّ لأني من دين آخر ومن ثقافة أخرى.. هذا ليس ذنبي، هذا معتقدي وإيماني الذي شببت عليه. وأسأل الست رندا ولا أريد أن أسأل الشاهد الأبكم عن الحق والصديق الأقرب لملحم بركات وأعني به الأستاذ نزار فرنسيس، بل أسأل رندا إن انتِ كنت ضد هذا الزواج أي ضدي وضد ملحم، لماذا باركتِ زواجنا وبقيت على ذمة ملحم بركات رغم أنه أسلم كي يتزوجني. أسألها أيضاً لماذا كنتِ تستقبلين ابني وكان ينام في فراشك بين أخوته لأيام متواصلة حين كان يذهب إلى أبيه قبل وبعد طلاقنا الأول والثاني والثالث، وكنتم كعائلة ثانية “لأبو مجد” قبل رحيله تعيشون سوياً مع ابني كما كنت أعيش معه أنا والضحكة لا تفارقكم؟. لماذا لم تعترضي وتقيمي الدنيا وتقعدينها كما تفعلين الآن في حين كنتِ المرأة الرائعة أيام كان أبو مجد على قيد الحياة (تبكي وتتابع) أسأل “حبايب قلبي” مجد ووعد وغنوى أن يشهدوا، هل كانت علاقتنا كعائلتين على أيام أبو مجد كما هي الآن أي بعد أن بدأ يغيب الكبير عن الوعي في المستشفى وبعد أن أغمض عينيه مودعاً الحياة؟

ملحم جونيور وشقيقته غنوى
ملحم جونيور وأخته غنوى في بيت مي حريري في كفرحباب

اشهدوا برحمة أبو مجد كيف كنتم تأتون إلى بيتي وكيف كنتُ أعاملكم وكم كنتم تحبونني وتعاملونني وكأني واحدة منكم وكيف كنتم تعاملون أخاكم ملحم جونيور كأغلى أخ.. ماذا حدث الآن؟ لماذا تنكرون أخاكم وتعاملونه على أنه من الجانب الآخر وهو مسيحي مثلكم وهو من دمِكم ولحمِكم. إن كنتم لا تريدونني الآن بعد أن رحل أبو مجد فأنا قابلة ومن صميم قلبي لأن هذا يرضيكم ويرضي والدتكم وإني أتفهم ولا يمكن أن أتطاول على رغبتكم لكني أسأل من جديد: متى فرضت نفسي عليكم؟ أين رأيتموني؟ هل ذهبت إلى بيتكم في أيام تقبل التعازي؟ هل ذهبت إلى كفرشيما إلى مقبرة حبيب عمري؟ هل أزعجتكم بشيء هل مررت بطريق قد تمرون بها؟ لماذا قمتم بـ Block لأخاكم ملحم جونيور على الفايسبوك؟ من أين خرج كل هذا فجأة وأنتم تعرفون الباقي كمثل ماذا حصل في المستشفى.. وأني أتكتم عليه لأني أحبكم جميعاً وأحب الست رندا وأنا لا أنكث بوصية أبو مجد الذي أرادني أن أحبكم كما أحب ابني وأعتبركم مثل جونيور لا فرق بينكم. أنتم أخوة وأنا الغريبة. لن أقترب منكم لكن لا تكرهوا أخاكم كما تفعلون بي. وتتابع مي وهي تبكي:

ذات يوم سأرحل وكذلك أمكم (أطال الله بعمرها) وأنتم ستبقون سنداً لبعضكم البعض.. كل الناس ستتسلى بنا الآن.. لا تسمحوا بذلك. وكل ما تريدونه سأفعله. قولوا لي إن كنت أزعجكم فأنا مستعدة للسفر من لبنان. أطلب إليكم أن تسمحوا لي بالحزن على من كان زوجي ولم يتركني ولا لحظة بعد طلاقنا الثالث وأنتم تعرفون ذلك.. وأطلب إليكم أن لا تتحول حياتكم أنتم الأخوة إلى أخبار بين أيدي العامة.. وأؤكد لكم وأنا بكامل وعيي أني غريبة، لكن لا تنكروا أخاكم ملحم جونيور.

أنا لم أتحدّث إلا 1% من ذكرياتي مع أبو مجد، ولن يجرني أحد لقول كلمة غاضبة عن أي أحد رغم كل الحملات التي شُنت ضدي ولا تزال منذ مرض ملحم حتى وفاته، لأن رحمة الموسقار هي ما تهمني الآن، أتمنى أن نصلي جميعاً لأجل راحة نفسه هو يطلب الدعاء ويطلب أن تحبوا بعضكم أنتم الأخوة وأن لا يفرقكم أحدٌ عن بعضكم وأذكركم بأني (الغريبة).

وللست رندا التي صرّحت تهددني: من قال بأنني سأشارك في جناز الـ 40؟ أنا أكتفي بأن أقدّم لكم تعازي الخاصة وقلبي عندكم. وابني سيتواجد في العزاء كما أخوته (مجد، وعد وغنوى)، “وابني الو بالعزاء أكتر منك يا ست رندا ومتل ما أنت أم أولاده أنا أم أبنه” نحن سنرحل من الدنيا وعلينا أن نشجع الأخوة على العيش معاً بكرامة وحب وتفاني.

Copy URL to clipboard

شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار